"وَدَفَنتَ قلبي"
يا ثاكلَ الروح هل تسمع نداءاتي
أثقلتَ قلبي ولم تشعر بمأساتي
سطور شوقٍ إليكَ اليوم أرسلها
حتى تلين ألا تسمع لآهاتي
يا مهجة القلب إني اليوم مبتئسٌٌ
هلًّا دنوتَ لخمد النار في ذاتي
قصدتُ بابكَ أستجديكَ ترحمهُ
فخابَ ظني ولم تسمع حكاياتي
إني أراني وكالماضي بلا ذكرى
إن لم يباهِ الربيع في لقاءاتي
شقيتُ عمري لأمرٍ كنتَ ترغبه
رُميتُ ناراً ولم أفلح بغاياتي
ولي ورودٌ فكم أشتاقُ أحضنها
أشعلتَ قلبي ولم تكفيك أنَّاتي
ياجاحدَ الوصل حتى في مخيلتي
كيف السبيل لرأبٍ في معاناتي
ألقيتَ وجدي على الأعتاب منكسرٌ
وفي دُجاكَ لكم ضاعت مناجاتي
يا فاقد الحس قد ناديتُ في آلم
ذكرى الجروح أنينٌ في مساحاتي
لو كنتُ أرغبُ من دنيا فما جارت
فيض الحسان رخاءٌ في ملذاتي
قد ضاع عمري لقلبٍ كنتُ أحضنه
عام سيمضي ولم تنعم مساءاتي
قل لي بربكَ كم أهدرتَ من نعمٍ
لله درُّكَ هل لاذت عطاءاتي
كنتَ القريب وفي وصلٍ يسامرنا
بتَّ البعيد ولم تكفيكَ جنَّاتي
بقلمي سوريانا
السفير.د. مروان كوجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق