اتقدم باحر التعازي والمواساة لمملكة الياسمين للشاعرة السفيرة الدكتورة الغالية منى ضيا بوفاة اختها هيام ضيا الرب يرحمها ويكون مسكنها جنة الفردوس
قصيدة نثرية
لروح الفقيدة هيام ضيا ...البقاء لله ان لله وان اليه راجعون
كيف استطعت
ايها اللحد البارد
ان تغيّب تلك التي كانت
توزع الدفء.. والحياة...؟؟؟؟
كيف غيبتها!!!
وهي لا تغيب...
عن عيون محبينها
ولا من قلوبهم
كيف اختطفتها من سهراتها مع اهلها وأسرتها
فباتت كئيبة ..ومن قلب اختها منى فصارت حزينة.
ومن عشها الدافىء...فخيم عليه الحزن
وسكنته البرودة...
كيف استطاعت ظُلمتك
ان تغيّب مَن كانت
أصفى من ماء الذهب
وأنقى من الغيث؟!!...
غيّبها كما تشاء ...
ف اختها منى ترى
وهج عينيها بعيون اولادها
ووجوه احبابها
أيتها الراحلة
بسرعة الحزن
مازالت احزانك
تخيّم على كل شيء
كل شيء ..!!
نبيلة الحجلي سورية
عظم الله اجركم الرب يصبركم قلبي معكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق