السبت، 6 نوفمبر 2021

توهان بقلم د. منى ضيا

 


توهان
وشعري  المنثور ورقا
قد تاه بين لياليَّ شوقا
كادَ من الإنتظار  أن يحترقا
كَتَبتُهُ مكاتيبا
أضنى الصمتُ حبيبا
خبأتهُ بين خصلات شَعري
وتركته ينامُ في إنسدالِ شِعري
وتركتُهُ ينسابُ سكيبا
في الليل جُنونا
وعلى تقاسيم ضياعي 
موالٌ يهدُّ أضلاعي
ويأتيني لابساً ثوباً حنونا
ويدخلُ في الهُنيهاتْ
وتطير من شعري  الآهاتْ
علَّها تلتقي مع أنفاسكَ خَطَراتْ
وَ أَرتاحُ مع الطيورِ المهاجرة
بسمةٌ بل بسماتْ
لا .....بل دمعاتْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق