أُلقيت
أحلامنا في بئر يوسف
وأمست
نفوسنا حائرة
من شروق الشمس لمغيبها
أكفنا للدعاء رافعة
ترجو
وتسأل
متى تعود القافلة٠٠؟
والآمال بخصر الجب عالقة
والعين على شفا الأماني مائلة
نسأل بعضنا
هل مروا أهلنا أحبابنا٠٠؟
فلم نر سيارة علينا سائلة
وعيون الغربان وخطوات الذئب
جميعها
شمتت بحالنا
وبقميصنا وهمهمات قاتلة
ياااارب
ماذا جرى
مافعلت بنا الأيام
يارب
اغفر
كما عفوت لزليخة العشق وفيه والهة
ياالله
أمسى وطني
وأرضي
وأخوتي كأزهار ذابلة٠
بقلم محمد لعيبي الكعبي/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق