إفترقنا
وعلى جانب الطريق إلتقينا
خفق بين الضلوع قلبينا
أيعقل بعد هذه السنين
أيعقل أن يتأجج الحنين
ويولد فينا حبّ دفين
كان قد شاخ وهو جنين
كنا كعاشق ومعشوق
نغرّد مع كل شروق
لكلمة أحبّك شفاهنا تتوق
فيجري الدم في العروق
وكان الصمت سيّداً خلوق
يلازمنا كصديق صدوق
🙄🙄🙄
لم تتغيّر كثيراً
ولكني تغيّرتُ قليلاً
ربما لون الشعر صار رمادياً
والعينين إضيقّت نسبياً
انحناءة بسيطة في الظهر
لا تدعُ الى الإستياء والقهر
إبتسمنا وبكفّينا سلّمنا
كدنا نقع لولا على بعض تهدّينا
بلا معزوفة ولا أوتار غنّينا
للقاء بلا موعد فيه تلاقينا
🤗🤗🤗🤗
فإستدرنا والذكريات ودّعنا
وما حجزنا للغد موعدنا
في شدّة الخجل كنّا
والإحراج نال نصيبه منّا
ورحلنا من حيث جئنا
في إتّجاه معاكس سرنا
كما إلتقينا إفترقنا
تاركين خلفنا ظلالنا
في الأرض كانت أنظارنا
نخفي بالكاد إبتسامتنا
فاطمة البلطجي
لبنان /صيدا
راىع
ردحذف