أنـا يـا حـِلـْوَتـي شـاعـِرٌ
يـَنـْسـِجُ الأحـْلامَ لـِلـْعـَذارى
عـَلـى مـَغـْزَلِ الـْوَجـْدِ
وَلـَكـِنـّي أنـْسـِجُ لـَكِ حـُلـْمـاً
عـَلـى مـَغـْزَلِ الـْعـِشـْقِ لـَوَحـْدي
وَإذا غـِبـْتِ عـَنْ عـَيـْنـِيَ يـَوْمـاً
يـَعـْتـَريـنـي الـْخـَوْفُ وَأفـْقـِدُ رُشـْدي
وَيـَطـيـرُ الـْنـَّوْمُ عـَنْ أجـْفـانـي
وَيـَحـْرِقـُنـي قـَلـَقـي
فـي صـَحـْوتـي وَفـي سـُهـْدي
فـَأنـا خـُلـِقـْتُ مـِنْ لـَحـْمٍ وَدَمِ
وَلـَسـْتُ مـِنْ وَرَقٍ مـُقـَدَّدِ
وَيـَوْمَ تـَراكِ عـُيـونـي
تـَكـْتـَسـي الـْدُّنـْيـا بـِأثـْوابِ الـْزَّبـَرْجـَدِ
وَتـُرَنـِّمُ الـْطـُّيـورَ تـَراتـيـلَ الـْهـَوى
كـَأنـَّهـا كـأهـِنـاتٌ فـي مـَعـْبَدِ
أنـا يـا حـُلـْوَتـي أحـِبـُّكِ
وَلا أسـاوِمَ حـُبـِّكِ
وَلـَوْ كـانَ الـْثـَّمَنُ جـَهـَنـَماً مـَرْقـِدي
بقلم فؤاد حلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق