الخميس، 5 مارس 2020

قصيدة " الدرجة العشرون "،،بقلم الشاعر ،،، مداحي العيد



قصيدة " الدرجة العشرون "

Meddah Said

الدرجة العشرون

----- مهذبة بدقة دقيقة

-- داؤك الأوطار

---

1لَعِبَتْ بِي عِنْدَ الرَّشَا أوْطَارُ

أَيَّ شَيءٍ مِنْ قَدِّهَا أَخَتَارُ

---

2كُلُّ عُضْوِ يَرْجُو حَنِينَ يَدٍ قَد

أَلْهَبَتْهَا بِلَمْسَةٍ أََسْرَارُ

---

3حِيْنَمَا احْتَارَ القَلْبُ أَثْنَى عَلَيْهَا

فَلَهُ فِي وَصْفِ الرَّشَا أَشْعَارُ

---

4عَزَفَ القَلْبُ المُنْتَشِي لحَْنَ حُبٍّ

فَكَأَنَّ الذِي انْتَشَى الأَوْتَارُ

---

5فَاخْتَلَ القَلْبَانِ اللَّذَانِ تَحَابَّا

لَمْ يَنَامَا حَتَّى دَنَتْ أَسْحَارُ

--

6فَارْتَشَفْنَا مَعًا رُضَابَ لِسَانٍ

فَبِهِ زَالَتْ تِلْكُمُ الأَضْرَارُ

--

7فَمُهَا كَالشَّهْدِ المُصَفَّى به يُشْ

فَى غَلِيْلِي يَا أَيُّهَا المُسْتَشَارُ

---

8قَد نَسَيْنَا الدُّنْيَا وَمَا جَلَبَتْ مِنْ

تَعَبٍ عِنْدَمَا تَلاشَى الحِوَارُ

--

9كَيفَ تَخْلُو بِي دُونَ خَوْفٍ وَحَوْلِي

فِي الحِمَى أَلْفُ فَارِسٍ مِغْوَارُ

---

10كَيْفَ نخلو وَالنَّفْسُ أَمَّارَةٌ لا

يُمْسِكُ النَّفْسَ حِينَ شَوْقٍ وَقَارُ

---

11كَمْ حُرِمْنَا مِنْ مُتْعَةٍ أَجَّجَتْ نَا

رًا لَهَا فِي وِجْدَانِ صَبٍّ أَوَارُ

---

12كَيْفَ لا أَخْلُو وَالصَّبَابَةُ تَغْلِي

حِيْنَمَا غَازَلَتْنِيَ الأَنْظَارُ

-

13تُرْبِكُ الخَلْوَةُ الُّنُفُوسَ التِي لَمْ

تَعْتَرِفْ بِالهَوَى الَّذِي يُسْتَثَارُ

---

14لِمَ أًسْدَلْتِ سِتْرَ نَهْدَيكِ مَكْرًا

أَوْشَكَتْ ْتَلْتَهِمْهُمَا الأَبْصَارُ

---

15عَجَبًا مِنْ تُفَّاحَتَيِنِ تَدُرَّا

نِ نَبِيْذًا كَأَنَّهُ العَقَّارُ

---

16لَمْ أُطِقْ صَبْرًا حِينَ أَبْدَيْتِ لِي مَا

بَخِلَتْ عَنْ إِبْدَائِهِ الأَزْرَارُ

---

17عَانَقَتْهَا الأَشْوَاقُ قَبْل َ دُنُوِّيّ

فَتَلاشَتْ بَعْدَ الرِّضَا أَمْتَارُ

---

18كُلُّنَا يَهْفُو لِلرَّيْاحِينِ شَمًّا

إِنْ سَخَََتْ بَعْدَ بُخْلِهَا الأَزْهَارُ

---

19حِيْنَمَا احْتَارَ القَلْبُ أَثْنَى عَلَيْهَا

فَلَهُ فِي وَصْفِ الرَّشَا أَشْعَارُ

---

20كُلُّ نَفْسٍ تَسْتَحْسِنُ البَدْرَ لَيْلًا

مِنْ مُحَيَّاهُ حَلَّتِ الأَنْوَارُ

---

21حِيْنَمَا الْتَفَّ الكَفُّ بِالْكَفِّ أَحْسَسْ

نَا جَلِيْدًا مِنْ قُطْبْنَا يَنْهَارُ

---

22 كََادََ صَبْرِي مِنْ حَرِّ كَفِّ أَسِيْلٍ

بَيْنَ حُضْنٍ لَمْ يَرْتَشِفَهُ الصِّغَارُ

---

23عِنْدَمَا قَبَّلْتُ اللَّمَى خَجِلَتْ وَيْ

حَكَ مِنِّي يَا أَيُّهَا الغدَّارُ

---

24فَأَجَبْتُ الحَسْنَاءَ بَعْدَ وَعِيدٍ

إِنَّ حُبَّ القَلْبَِينِ لا يُسْتَشَارُ

---

---

الشاعر العصامي مداحي العيد الجزائري الحر

للشاعر/ة/ Meddah Said

تحت إشراف

د. منى ضيا

رئيس مجلس الإدارة ‏ ‏د. منى ضيا‏ (‏منى داوود ضيا‏)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق