الأحد، 29 مارس 2020

قصيدة " ومضةٌ في العمر "،، بقلم الشاعر،، أحمد عفيفي



قصيدة " ومضةٌ في العمر "

/ ومضةٌ في العمر /

************

(مهداة إلى فلذتي

د/أميرة أحمد عفيفي)

************

لمًا بدا الطيرُ انتحيتُ بأيكةٍ

حتى غدا

لمًا شدا أشهرتُ وجدي لمن

بقلبي -تبغددا-

والذي عشق انتمائي..الآن

يقطرُ في الحنين ويحجُبا

*

لمًا بدت تمشي الهُوينا ترا

قصت بالقلب أوردةُ الحنين

وأخمدت فيًَ الغضب

عجبٌ عجب

يازهرة لم تُحتوى,ياومضة

في العمر,ياسمت الشفق

بي رافدٌ بالقلب مُفعمُ بالحوى

ما بين اصباحٍ وامسٍ يتسق

*

لمًا بدت ترمي السلام رأيتُ

نهراً من فُرات العمر في

عينيها ساكن

قلتُ يبدو الخيرُ آتٍ

شفًَني لحنٌ شجيًٌ , راقني

أشدوه في جُنح الظهيره

هل تلومي الطير إذ ما الطيرُ

أفشى عن جنانٍ بين عينيكِ

الجزيرة؟

*

هذه الأصداءُ من قلبٍ خفوق

شفًَه بالوجدِ مسًٌ من أثيرة

هدهديني أو فغنًِي أو فبوحي

واضمُميني علًَني أقتاتُ دفئاً

أو حـيــــاه

علًَني أستلًُ طوقاً للنجاه

علًني أنسلًُ من غبن البشر

*

هذه السُحبٌ العوابس لم تكُ

في طلعتك

فقد رأيتكِ في المساءِ:شهيًَةً

في بسمتك

فلماذا تمتشقي الشقاء,تُيمًِمين

إلى الخطر

لا تقولي:محض ظن, فقد

رأيتُكِ بالفناءِ عاقصةً يديكِ

وفي عينيكِ أغوارٌ , وفي

السمت: اغتراب

أنا لا أرى ما تكتمين وإنما

أفياؤه في ناظريكِ..ترفًَقي

إن شئتِ غنيًتُ الكلام العذب

حتى تعجبي , أو تطربي

سيًَان إن أوجزتُ , أو أشعلتُ

هذا الليل: شجواً , فارقُبي

أنا عاشقٌ حتى العنان وليت

قلبكِ يقتدي

ما كنتُ بالمُقترولا المُترهًِبِ

حسبي بأنًَكِ منبعٌ عذبٌ شهيًُ

المشربِ

لي أن اسوس فداحة الدهر/

العصيًِ

فمن يفي بالضوءُ إن لم تقربي؟

************

الشاعر/أحمد عفيفي

مصر

للشاعر/ة/ الشاعر الاديب احمد عفيفى

تحت إشراف

د. منى ضيا

رئيس مجلس الإدارة ‏ ‏د. منى ضيا‏ (‏منى داوود ضيا‏)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق