السبت، 21 مارس 2020

عن " البطلة دلال المغربي الأسطورة " بقلم الكاتبه،، سمر نيشلي

الف مبروك الشاعر / ة Samar Nishli

عن " البطلة دلال المغربي الأسطورة "

Samar Nishli

يصادف اليوم 11 آذار/ مارس ذكرى اسشتهاد الفدائية البطلة دلال المغربي الأسطورة التي لا تَمُوتَ في العملية التي عرفت حينها بعملية الشهيد "كمال عدوان".

نفذتها عروس حيفا قائدة مجموعة دير ياسين المكونة من 12 فدائياً التي نفذت عملية خطف حافلة جنود الإحتلال في داخل الأراضي المحتلة عام 1978.

وأطلق على العملية اسم "الشهيد كمال عدوان "

الذي اغتاله الإحتلال مع رفقاه كمال ناصر وأبو يوسف النجار في بيروت عام 1973 .

عبر فرقة تسللت إلى بيروت برئاسة رئيس وزراء الإحتلال السابق إيهود باراك

خطط للعملية الشهيد خليل الوزير (ابو جهاد ) والتي كانت تهدف للسيطرة على الحافلة العسكرية التي تقل جنود الإحتلال والتوجه إلى تل أبيب للضغط عليهم لإطلاق سراح بعض الأسرى .

عندما تم إغتيال القادة كمال عدوان وأبو يوسف النجار وكمال ناصر

تخفى إيهود باراك بزي إمرأة فلسطينية فرد ابو جهاد نحن الفلسطينيون لانتخفى بزي النساء ، وسنرد عليكم بإرسال إمرأة ،،، وتم اختيار دلال المغربي فقادت العملية وقتلت 37 من جنود الاحتلال وشارك مع دلال المغربي اللبنانيان علي حسين ومراد عامر وأحمد عامرية ،،،واليمني محمد حسين الشمري وَعَبَد الرؤوف عبد السلام علي ،،، والفلسطينيون محمد مسامح ومحمد فضل أسعد وأحمد راجي شرعان وخالد عبد الفتاح يوسف ومحمود علي أبو منيف استشهدوا جميعاً ،،، بإستثتاء الأسير اللبناني المفقود يحيى اسكاف والأسيرين المحررين الفلسطينين إبراهيم فياض وخالد محمد إبراهيم اللذين حكم عليهما الاحتلال ب25 مؤبد وتم الإفراج عنهم في صفقة تبادل الأسرى مع الإسرائليين 1985.

لقد رثاها الشاعر السوري نزار قباني بقوله :

إن دلال أقامت الجهورية الفلسطينية و رفعت العلم الفلسطيني

ليس المهم كم عمر هذه الجمهورية ، المهم ان العلم ارتفع في عمق الأرض المحتلة على طريق طوله 95 كم في الخط الرئيسي في فلسطين .

ورغم مرور 42 عام مازال اسمها يزعج الإحتلال وقد قدم شكوى نتنياهو الى سفيرة الامم المتحدة ضد السلطة الفلسطنية للاحتفالهم بذكرى استشهادها بحجة اودت بحياة 37 إسرائيلياً .

من وحي بطولتها واستشهادها المشرف نجترح الأمل بالنصر القادم ..لروحها الرحمه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق