الأحد، 29 مارس 2020

الشاعر / أحمد عزيز الدين أحمد،يكتب نصا بعنوان،، سيدتى أمى ، ، ،

الف مبروك الشاعر / ة أحمد عزيز الدين أحمد

سيدتى أمى ، ، ،

----------

نُحِت الزَّمَان بِوَجْهِهَا خَطَوَاتِه ؛

فَجَال الْحُنَيْن تبتغ الحنوات .

و أَبْحَرَت الْأَيَّامِ عَلَى وجنتيها ؛

بأشراع الْهَوَى قُلِبَ الْحَيَاة .

تَجَافَى الْأَرْض نَوْم فِى لَيَالِيهَا ؛

تَرْعَى صِغَارٌ دفئها النغوات .

تَحْكِي الْقَصَص حُبّ لمسكنها ؛

تَالِفٌ بِقَلْبِهَا تَرَانِيم الْحَيَاة .

إذَا نَطَقَ الْكَلاَمِ فِى الثَّغْر مِنْهَا ؛

نَهرً تَلأْلأ بعشقها الصَّلَوَات .

حَارَّة جفونها تِيها عَن مقلتيها ؛

بريقهن بوهجهن لَحْنٌ نَجَاةٌ .

فَقَدت مُنَاجَاةٌ الْخَلِيل فِى لَيْلُهَا ؛

و الْقَلْب مَسْكَنِه طَيَّب نَجَاةٌ .

يَا زُهْرَة عَصْف الْحُنَيْن بِقَلْبِهَا ؛

يَا لَيْلَةً هَب النَّسِيم مِنْك لِذَات .

تَفَجَّر دَعَاوَى الْحَبُّ مِنْ بسماتها ؛

بَرَق أَضَاء فِى السَّمَوَاتِ .

صَبَرْتُ عَلَى مَرِّ الزَّمَان و غَدْرَة ؛

و الْأُمّ رَمَز كُلّ الْغِنَا بِنَجَاة .

فَجْرًا يضئ الطَّرِيقَ عَلَى الْمَدَى ؛

الْحَبّ كُلّ الْحَبّ فِى الدَّعَوَات .

بِقَلَم الشاعر/ أَحْمَد عَزِيزٌ الدِّينِ أَحْمَدَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق