قصيدة " إليك معذبتي "
إليك معذبتي
بدأنا الحب والهوى منذ كنا صغارا
وكبرنا في الهوى ومعه كبر هوانا
تيمنا العشق حتى ضنوا بإنك ليلى
وأناالمجنون قيس ولامجنون سوانا
تلتقي العيون فنذوب في سحرهما
وننسى كل العاذلين لنا تحت سمانا
أودعك يوما و أصارع ساعات ليلي
ويأتي الفجر الجميل مبشرا بلقانا
أحب عينيك وشعرك و مفرق نهديك
وكل الكلام الذي يخرج من شفتانا
سلطانة قلبي أريد منك أمرين فقط
ليرتاح قلبي البائس ونرتاح معه كلانا
الأول أغار عليك يانور عيوني فلا
تكلمي ذكرا حتى و لو كان ذاك أخانا
هذا ابن عمي و هذا ابن خالتي وأنا
تقتلني شكوكي و أجن يابغية منانا
والثاني يا حوراء العينين أعشق النظر
إليك يا أجمل مخلوق قد صارا و كانا
فلا تتركيني عندما أتيك خائفة مني
وقد كتب لنا القدر أن نكون معا أثنانا
فدعيني يا سفينة عمري أبحر قبطانا
فوق جسدك الريان وأكن أفضل ربانا
فقولي نعم أو لا و لتكن نعم فأكون
يامهجة الروح والقلب أسعد أنسانا
وإذا كان جوابك لا فقد حكمت معذبتي على قلبي وروحي بأن يكونا لك قتلانا
يامن عشقت ثيابك الأحمر منها أو ذاك
الأسود أو مهما أختلفت فيهن الألوانا
وفتنت بعلم الأبراج و سماع الزغاريد
لأن بها تقترب يا فاتنتي منك خطانا
فيا جامدة المشاعر ساحرتي إن لم
أصلك فسوف نكون عند الله خصمانا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛بقلمي :أحمدعبيدخلف
أول قصيدة لي كتبتها وأنا طالب في معهد المعلمين
عام ١٩٩٣/سوريا /الحسكة.
للشاعر/ة/ أحمد عبيد خلف
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا (منى داوود ضيا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق