قصيدة " ,,,,,,,,,,, صلاة ,,,, "
,,,,,,,,,,, صلاة ,,,,
ها قدْ شاعَ عِشْقي لكِ وبانَ
والقلبُ معَ الروحْ صارَ مُتّحِدا
والمُقلُ تَبْعثُ بِالهوا أشْجانا
وَحَنينًا كما النيران اتَّقَدا
يا مَنْ رَمَتْ لُقْياه متى لُقْيانا؟
يُناغي المَشاعِرَ بما قد وَعَدا
وَيرْسمُ على الكُلثومِ ما كانَ
يَشْتَهي أنْ يُلامِسَهُ لِيتَوَرّدا
يا مَنْ لِوَصْلهِ انْتَظَرْتُ أَزْمانا
لِأَنْعَمَ بِجَميلِ العيشِ وأَرْغَدا
تَعالَ وتَرْجِمْ هَمَساتي ألْحانا
فالهُدْبُ والوَريدُ عودٌ لعوادا
تجلَّ يا ملاكي وكُنْ إنْسانا
لأرتِّلَ حُضورَكَ صلاةً وأَسْـجُدا
فَلغَيْرِكَ ما أطْلَقْتُ شِريانا
ولا باحَتْ حواسي لغيرِكَ أبدا
,,,, علي ناصر,,,
للشاعر/ة/ علي ناصر
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا (منى داوود ضيا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق