الأحد، 1 ديسمبر 2019

" في رحاب قل للمليحة " بقلم الگاتب ،،،،موسی حمدان

 " في رحاب قل للمليحة "

في رحاب قل للمليحة

هذا المنشور نشرته قبل سنوات وأعيد نشره اليوم ليتسنى للجميع زيادة المعرفة وتذكر الجمال لأهل الجمال من الشعراء الذين سبقونا بجودة النظم والسبك وطيب الحرف وها أنا أعيده ليتابعة الأعضاء الجدد

قل للمليحة في الخمار الأسود: لمسكين الدارمي التميمي: واسمه ربيعة بن عامر الدارمي( نسبة لأحد جدوده ) وعرف بلقبه أكثر من اسمه، وذلك لقوله: أنا مسكينٌ لمن أنكرني= ولمن يعرفني جد نطق، تغنى الشاعر مسكين الدارمي بهذه المليحة لأن أحد التجار حضر إلى مكان تواجد الشاعر مسكين الدارمي، فشكى التاجر لمسكين أمر تجارته وعدم بيعه أي خمار مما معه، فقال مسكين الدارمي هذه القصيدة، وقال له مسكين در بها بين الأحياء، ومنها هذا الأبيات:

قلْ للمليحة في الخمار الأسود== ماذا فعلتِ بناسكٍ متعبِّدِ /// قد كان شمَّرَ للصلاةِ إزاره== حتى قعدتِ له بباب المسجد /// رُدِّي عليه صلاتهُ وصيامهُ =لا تقتليه بحقِّ دينِ محمد

فشاع في البلاد أن مسكين الدارمي قد ترك النسك والتزهد والعبادة وعاد إلى عشق النساء، وقيل أن الدارمي قد عشق صاحبة الخمار الأسود، وعليه فقد تنافست النساء على لبس الخمر السود.

وقد عارضه كثير من الشعراء،

فقالوا : الخمار الذهبي، الأكحلي، في القناع العصفري، في القباء الأطلسي،في القميص الأحمر ، الأبيض الأصفري الأخضري، في الخمار الأحمر، في الحرير الأحمر، الأزرقي والفسدقي، والبني والخمري والسندسي والمشمشي، في الحرير الأحمرِ، وقالوا ماذا فعلت، أردتِ ، فيبقى لمسكين الدارمي فضل الاختراع ولغيره إن فاقوا عليه حق الإبداع والتميز،

ومن الشعراء الذين عارضوا هذه القصيدة: الحسن بن هانئ أبو نواس، وكشاجم محمود بن الحسين الرملي نسبة لمدينة الرملة بفلسطين، والشاعر أحمد بن علي بن مشرف التميمي، والشاعر أبو الفضل بن الوليد: إلياس بن عبد الله،وأتمنى أن أكون قد وفقت في هذا، مع تحياتي للجميع،

مع تحياتي : موسى حمدان

الشاعر /ة / موسى حمدان

تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة السفيرة ‏د. منى ضيا‏ (‏منى داوود ضيا‏)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق