الجمعة، 25 أكتوبر 2019

أنتمُ وكفى !!!!! "،،،بقلم الشاعر،،،أبو مظفر العمورى

" أنتمُ وكفى !!!!! "

أنتمُ وكفى !!!!!

**************

نحنُ الذينَ إذا ما الجيشُ قدْ زحفا

جِئنا الى الحِيرِ والقرطاسِ كي نَصِفَا

في البدءِ كُنَّا و كانَ الحرفُ منسجماً

بينَ القوافي وفوقَ السَّطْرِ مُحْتَرِفَا

والحرفُ نبتتهُ في الشَّامِ قدْ غُرِسَتْ

والأبجديةُ تعطي شِعْرَنا تُحَفَا

دمشقُ يا منبعَ التاريخِ يا بلدي

فيكِ الشموخُ ومنكِ العِزُّ قدْ رُشِفا

إن َّ انتماءكِ في قلبي مرابعهُ

والعيشُ دونكِ شيءٌ يشبهُ العَجَفَا

مِنَّا (نزارٌ ) ومِنَّا ( البحتريُّ) سَما

في دوحةِ الشِّعْرِ أعطى نَسْجُهُ خَزَفا

أبو فراسٍ وهذا المنبجيُّ عَلا

وفي المعَرَّةِ أعمى صيتهُ عُرِفَا

والخيلُ والليلُ في انحائنا صدحتْ

مازالَ قائِلُها يستعذبُ الشَّرَفا

وهامةُ المجْدِ في الشهباءِ رايتها

توزعُ العزَّ للأكوانِ والأَنَفَا

و(حمصُ) تحكي ل(ديكِ الجِنِّ) قِصَّتَها

وفي (حماةَ ) عنينٌ لحنهُ غَرَفَا

و(اللاذقيَّةُ ) موجُ البحرِ داعَبَهَا

فجاءَ لحنٌ جميلٌ شطُّه عَزَفَا

طرطوسُ ترنو الى( أروادَ )في خَفَرٍ

والسحرُ نامَ على شطآنها وَغَفَا

و(أدلبُ) الخيرِ مشهورْ بخضرتهِ

والجودُ في( الرقَّةِ) السمراءِ قد وَطَفَا

هذي دمشقُ .فما لانَتْ عريْكَتُها

وموعدُ النصرِ والتحريرِ قد أَزَفَا

تسعٌ عِجَافٌ أتَتْنا كي تُطَوِّعَنَا

فَطَاوَعْتْنا .وقالتْ:أنتمُ...وكفى !!!!

***********************

أبو مظفر العموري

رمضان الأحمد.

الشاعر /ة / ابو مظفر العموري

تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة السفيرة ‏د. منى ضيا‏ (‏منى داوود ضيا‏)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق