الاثنين، 14 أكتوبر 2019

أحلام ضائعه،، كلمات الشاعر /مروان كوجر

 أحلام ضائعة ---------- "

Marowan Kojar


أحلام ضائعة ----------

حياتي مفتاح تاه في دهاليز الهوى لا أتمنى لسواكِ أن يعثر عليه ليفتح أبوابه المغلقة .

في أحلامي حلمتكِ مارد الامنياتْ , حلمتكِ طيف الذكريات .

حلمتكِ حلما كم تمنيتُ أن لا أدرك نهاية له ويمتد بإمتداد الحياة .

حلمتكِ وأنا أنزع طرحتك البيضاء ,وأضعها بعناية عل سرير أحلامي .أرتب تناياها ، أشتم رائحة عبقها ،لتأذن لي أن أترجم أمانيَّ التي إنتظرتها وأنا في صبا أيامي

حلمتكِ نحلة تنظر رحيقها في تيجان الزهور .

حلمتكِ تملئين ردهات قلبي بالفرح والسرور

حلمتكِ العصا السحرية التي ستترجم أحلامي إلى حضور

حلمتكِ وسألتُ الله أن تكوني ذنباً غير مغفور

حلمتك تكسين ضريح إحباطي بالأمل والحبور

حلمتكِ تجرديني من أحزاني تنزعِّ مني طعناتِ الغدرِ في الظهور

حلمتك تُطربين مسامعي بضحكاتٍ يذوب لها القلبُ وتشغي ألام الصدور

حلمتكِ ملاكي الذي يتقمص روحي ويلبسني السرور

حلمتكِ غرفة إنعاشي بعد سقمي الممتد عبر الدهور

في جعبة أمنياتي كثيرة هي الأحلام

حلمتكِ تحرمين روحي من رفاهية الموت.

حلمتك أن لا تؤلمي كسور قلبي الموجعة .

حلمتكِ أن لا تموتي بداخلي ويأتيني ملاك الموت مرتين

حلمتكِ جسراً من الأمل على نهر يأسي .

حلمتُ أن لا أكون سرابا في صحرائك بل واحة سندسية .

حلمتكِ أن لا تكوني كذبة منظورة في ولادة حلمي .

متى ثم متى ثم أين ثم ماذا جميع حروف الإستفهام تطلب تفسيرا لأحلامي ؟

في لمحةٍ من عين زال السحر ورفع القناع !

في لمحةٍ من عين توقف جريان نهري وظهر القاع !

في لمحةٍ من عين أطلقتْ رصاصة خفية تقترح قتلي !

في لمحةٍ من عين غاصت أحلامي في جروحي !

أين هي أحلامي أكانت سراباً وهماً عشقاً

انتحاراً أكانت أحلاماً

شعور تملك نفسي حطم كبريائي ,وجعلني كأني صخرة مهملة في ركن بستان خلى من بساطه الأخضر خاوي العروش

إنقضت أحلامي وضاعت

ايقظني احباط من غفوتي وأرداني صريع النفس دون أن يملك أذن مني وتجاوز حراس أبوابي دون رأيي وعرفت زيف أحلامي وظني

إنها أضغاث أحلام

بقلمي : مروان كوجر

الشاعر /ة / Marowan Kojar

تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة السفيرة ‏د. منى ضيا‏ (‏منى داوود ضيا‏)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق