الأحد، 22 سبتمبر 2019

كتب 📚ثائر ضهد الاسدي /رائعه بعنوان (الخلق لله تعالي)



الخلق لله تعالى...

والصنع لمخلوقه الإنسان..

مساء النقاء بالتحية والمحبة والإكرام.. للاكارم اخوتي... أحبتي..

لقدخلق الله جل وعلاشأنه.. مخلوقه الإنسان.. وجعله في أحسن تقويم.. وجعله خليفة له في الأرض... وأكرمه بسورة الإنسان بمحكم كتابه القرآن.. واكرمه بالعقل والضمير والبصيرة.. وسخرجميع المخلوقات من الكائنات والطبيعة لخدمته... هي نعم لاتعدولاتحصى يظل بها الأنسان مدينا لأوامر الله تعالى وطاعته طيلة حياته ولاأظنني انه قادرعلى تسديدها..

كل هذه الامتيازات وغيرهامنحت له متاعا بدنيافانية محدودة الأجل مؤقتة.. لايعلم أجلهاالاهو...

بعقله وعلمه صنع الإنسان من الطبيعة كل مايخدمه ويهنأراحته في حياته.. وحديثناهنابالتحديدعن الكامرات المراقبة...فهل ياترى ان صنع الإنسان لنفسه يوازي ماخلق الله لخدمته من المسخرات؟

وهناسؤال يطرح نفسه.. لماذايخاف ويتحسب البعض من البشرمن صنع ايديهم بمايتعلق من فضائح مراقبة الكاميرات.. أكثرمن خشيتهم لمخافة الخالق؟

ولماذايغيب الضميرالحي الرقيب ويضعف أمام هذه المصنوعات الدنيوية الفانية ويخافها؟

اقول ان ايفاء العبدلتسديددين خالقه يكمن بالتمسك والتقرب للخالق بباقيات الأعمال الصالحات بثقة تامة بالنفس وطمعابرضى ورحمة وعفوالله تعالى لمغفرة ماتقدم وماتأخرمن ذنبه.. ومااكثرهامن ذنوب..عجبت لمخلوق.. أن يبتعدكثيراعن خشيةمخافة الله لسوء اعماله...وعن عدم تحسبه ليوم الحساب ويوم اللقاء..

وتجرنارغباتناالدنيوية التافهة... والتائهة لنتقرب ونتحسب ونتوددلكاميرات المراقبة خوفا.. وخشية من فضائحهالنا بالجرم المشهود...ونبتعدحتى بمجردالتفكير عن مخافة الله.... وهوالرحمن الرحيم..

يالصلافة العبدويالقساوة قلبه؟ وعزائناايضاان نعم الخالق لنامن العقل والبصيرةوالضميرنسيرها ونوجههاوفق رغباتناوسلوكياتناالسيئة والسلبيةالتي لطالمانتحمل منهاكثرة الذنوب..ويغيب عنهاالرقيب الضمير. ويؤسفناان نقول ان الانسان الذي خلقه الله تعالى بأحسن تقويم...يذهب بصنع يديه من كاميرات المراقبة وغيرها...الى أسفل سافلين..لقلة ادراكه وضعف إيمانه وابتعاده عن مخافته تعالى.

يارب احسن الينابعفوك وارزقنا حسن الخاتمة..

اسعدالله... اوقاتكم أحبتي.. أينماكنتم..

الشاعر /ة /  ثاثر ضهد الأسدي

تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة السفيرة ‏د. منى ضيا‏ (‏منى داوود ضيا‏)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق