القصيدة " ألا يا هذهِ الدّنيا السّخيفَة "
ألا يا هذهِ الدّنيا السّخيفَة
.... أذلَّ زمــانُكِ الناسَ الشــريفَة
لقد أعطيتِ خيـرَكِ للبغايا
.........وجوّعتِ المُصابرةَ العفيفَة
وأرذلُ مارقٍ يرتــادُ قصـــراً
.......... وأشرفُهــُم تظلّله سقيفَة
وأكبــرُ جاهلٍ بلغَ الأعـــالي
...... وأذكاهُم يفتشُ عن وظيفَة
شَبابُ اليومِ ضاعَ الدِّينُ فيهم
.....وأخلاقُ البناتِ غدَت مُخيفَة
بليــغُ القولِ ننثُــرهُ هبـــاءً
.... ولغوُ البعض تنشره الصّحيفَة
تربّعَ فوقَ عرشِ الغابِ كلبٌ
...... وأكبرُ أسْدِها قد صـارِ جِيفَة
وأقذرُ تافـــهٍ قد راحَ تيهــاً
......يسبُّ الطُّهرَ والناسَ النظيفَة
فيا ربَّ العِبـادِ إليــكَ أشكـو
...... كرامَتَنا التي صارت خطيفَة
فعفوكَ ثم لطفكَ يا إلهــي
...... لظى الأقدارِ أنزِلْهـــا لطيفَة
*** شِعر: عقبة فالح طه
قراوة بني زيد/ ليلاً
الشاعر /ة / عقبة فالح طه
تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة السفيرة د. منى ضيا (منى داوود ضيا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق