الخميس، 8 أغسطس 2019

ـ ياسامعين الصوت ـ قصيدة للشاعرن ⭐د. عبد الله دناور

ـ "

ـ ياسامعين الصوت ـ

ـــــــــــــــــــــ

ياناس.. ياعالم.. يا ياسامعين الصوت هل أحد عنده سلطة ويصادر هذه ـ البافلات ـ من يد هؤلاء الصائعين الصغار والتي تبث ما هب ودب من الأغاني التافهةالتي تكاد تصرعنا وتمزق آذاننا بلا نغم واحساس بل بمنتهى الإسفاف والخلاعة ولا أحد يستطيع أن ينبس معهم ببنت شفة طبعا ولا أنا فهذا جيل خاص استفاق علي عالم من التكنلوجيا ولا يعرف أن يستعملها كما يجب ولا أحد يدله على الطريق ويأخذ بيده لا البيت ولا المدارس ولا النوادي جيل وجد العالم بيتا صغيرا مفتوح الأبواب.. يريد أن يتناول كل سخيف ومنحط إلا من رحم ربي.. يا ناس.. يا عالم.. يا سامعين الصوت والله اشتقت أن أسمع أغنية تطربني تنسيني همومي ومتاعبي المتواصلة في هذا الزمان الرديء بامتياز

أريد أن اسمع أغنية عراقية أتناغم مع حزنها الشفيف لو أحد يسمعني أغنية لسعدون جابر.. لياس خضر.. حميد منصور.... واتذكر العراق اريد أسمع أغنية للست أم كلثوم.. عبد الحليم.. عبد الوهاب.... لأتذكر مصر وأهراماتها.. أريد وأشتهي أن أسمع السيدة فيروز لأسافر معها إلى النحوم إذا سمحت لي بمراففتها

أتمنى سماع عبد الوهاب الدكالي وأتصور جبال الأطلس في المغرب العربي وبي رغبة محمومة أن أسمع طلال مداح تتجاوب صدى أغنيته في صحراء الجزيرة العربية.. سقى الله أيام زمان يوم كانت الأغاني لها طابع بلدها فنعرفه من خلال الأغاني سقى الله يوم كانت الأغاني الجميلة تجمعنا كعرب ولكل أغنية بلد نكهتها ولكي لا أنسى أحب أنهي كتابتي على إيقاع لأغنية للكببر فهد بلان.. فما رأيكم أصدقائي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

د. عبدالله دناور. 6/8/2019

الشاعر /ة / د. عبدالله دناور

تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة السفيرة ‏د. منى ضيا‏ (‏منى داوود ضيا‏)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق