الاثنين، 26 أغسطس 2019

دهاليز الصمت ⭐ بقلم الشاعرة/ناريمان معتوق

ة " دهاليز الصمت "

دهاليز الصمت  بقلم الشاعرة ⭐/ناريمان معتوق

يحاولون كمّ أفواه القلم

خنقه، 

وأده،

حرقه،

وأوراقي البيضاء لم تدنسها أيدي البشر

ما زالت بنقاء وحب تندمج مع واقعي

تنمو وتكبر أمنياتي على الورق

وتتوه ضحكاتي،

قهقهاتي،

عتابي،

وأجمل حلم راودني

وأدته قبل أن يصحو مرة أخرى

عاتبت الغياب 

(أخذ مني حبيب العمر)

ثملت من الفراق الذي هدّ كاهلي

عانقت الأحرف أكثر من مرة

نبذت الألم

وحاربت صقيع اللحظات المخيفة 

يوم ابتعدت،

نزعت قلبي،

ورميت أحلامي،

حتى باتت الهمسات تحترق على الورق

ناديت كل عشاق الكلمة

وقفت على منصة الإعدام

وحاولت أن أتكلم

أهمس

ولا أقدر....

وعيوني تترجم الكثير

وأنا والقلم

نزعنا عنا الخوف أكثر من مرة

عرّينا أحلامنا من الأشواق

رمينا اللوم من قاموسنا

ويوم ابتعدت

سكن الحرف،

ضجرت الكلمات،

تطايرت الأوراق،

وعبثاً أحاول....

لملمة ما بقي من حنين ممزق

على قارعة الطريق

يوم رحلت...وكنت أنت هناك تبتسم

وأنا ما استسلمت يوماً لكلمة اسمها الوداع

(دهاليز الصمت)

ناريمان معتوق 

21/8/2109

الشاعر /ة / ناريمان معتوق

تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة السفيرة ‏د. منى ضيا‏ (‏منى داوود ضيا‏)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق