الثلاثاء، 13 أغسطس 2019

قصيدةبعنوان ⭐ مهاب.. والعيد ⭐ بقلم الشاعر 🌷أبو مظفر العموري


مُهَاب...والعيد 

_________

يا عيدُ عُدْتَ ودمعتي تَنْسَابُُ

لَمَّا أطلَّ بدمعتيهِ ( مُهَابُ)

ليقولَ لي: أبتاهُ هلْ لي موطنٌ؟؟

أو مسكنٌ ؟ أو دفتر وكتاب؟؟

ابتاه هل لي لعبةٌ .ألهو بها؟؟

فجميعُ اصحابي لهمْ ألعابٌ

أبتي . لماذا كلُّ شَهْرٍ راحلٌ

ويُشَدُّ..,دومأً للرحيلِ رِكَابُ

أبتاه ما معنى اللجوء، فإنهم 

قالوا :بأنكَ لاجيءٌ جَوّابُ

أبتاه إن طعامنا من بُرغلٍ

وطعامهم .صاجِيَّة? وكَبَابُ

ما قصةُ العيدِ السعيد فيا ترى 

هل زال عن بلداننا الإرهابُ

لم استطع .رَدّاً .وسالتْ دمعتي 

فبكى وفي تلك الدموع عِتَابُ

يا عيد لي خلف الحدود أحبةً ،

نسيوا السرور فغيَّبُوهُ. وغابوا

لم يشتروا الثوبَ الجديدَ بِعِيدهِمْ 

لم يبقَ في تلك الديارِ ثياب

هذي نتيجةُ ثورةْ بَنْدُوقَةٍ

تهوي الرؤوسُ.... وتُرفَعُ الأذنابُ

نحن الأضاحي واللجوءُ مصيرنا 

شعبٌ يموتُ وثائرٌ قصَّابُ

قتلوا الطفولةَ واستباحوا طهرها 

وكأنها في عُرفهِمْ أسلابُ

ما أرخصَ الإنسان في بلداننا 

شارٍ يخونُ ...وبائعٌ نَصَّابُ

يا عيدُ عُدْ مِنْ حيثُ جئتََ فربما

ينسى معاناة الحياة..(.مُهابُ)

.._______________

رمضان الأحمد

أبو مظفر العموري

الشاعر /ة / ابو مظفر العموري

تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة السفيرة ‏د. منى ضيا‏ (‏منى داوود ضيا‏)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق