الأحد، 4 أغسطس 2019

. مَازلتُ ومَازلتِ ،،بقلمى الشاعر ماهر محمد كامل 2 / 8 / 2019 حقوق الطبع والنشر محفوظة

. مَازلتُ ومَازلتِ ،،
مَازلتُ أَهِيمُ بِحُبكِ ،،
ولا لِغِيركِ يَومًا عَشِقْتُ ،،
أترعُ كأسَكِ ،،
وفِى ظلِّ تحنانِكِ سَكرتُ ،،
مازلتُ أتلمسُ براحتيّ حريرًا ،،
حِينَ لِكفيكِ لَامَسْتُ ،،
أَسمعُ تَرانِيمَ روحِكِ ،،
وعلى أوتارى لها عزفتُ ،،
مازلتِ تَشْكِينَ حُرقةَ النَّوَى ،،
وَنَسِيتِ حُرْقَةَ الهَوى ،،
تصرخُ بِأَضْلُعِى عِشْقًا ،،
وَيُنادِينِى فِيكِ ،،
أَنِينُ الشَّوقِ لَهْفًا ،،
لَيْتَكِ للنَّوى قَتلتِ ،،
أمازلتِ ،،
تَذرفينَ دَمعَكِ إِفْكًا ،،
يقينًا قَدْ ظَلَمْتِ ،،
أنَا مَنْ أَحَبَّكِ أَلفًا ،،
وبَكَيْتُ الحنينَ أَلفًا ،،
وهتفتُ اسمَكِ أَلفًا ،،
وسلكتُ إليكِ طُرقًا أَلفًا ،،
وكتبتُ قصائدَ أَلفًا ،،
وسكبتُ مِدادِى ،،
فِى بحرِ أوراقِكِ أَلفًا ،،
مِتُ . وجُننتُ . وانتحرتُ . وذُبحتً
ألفًا وألفًا وألفًا...
ومازلتِ تقولينَ :
إنِى نسيتُ أنكِ حبيبتى ،،
ألا تذكرينَ ببستانِكِ ،،
كَمْ لهونَا وكمْ حلمْنَا ،،
وكم تاهتْ مراكبُنَا ،،
وكمْ أغرقْنَا شواطئنَا ،،
لا كمَ يُحصرُ حينَ ،،
أرددُ لكِ ما زلتُ ،،
لا تَهرعِي وَتَمهلِى
لا تهجرِي وصِلِِى
لا تمتطِي أثيرَ الروحِ
فأنَا .. أنَا مازلتُ
شغوفًا لحضنِكِ ،،
أَبحثُ عَنْ دفئكِ ،،
أواااهُ يا حبيبتى أوااااهُ ،،
مِنْ قُبلةٍ تُطفىءُ لهيبًا ،،
أشتعلتْ بهِ شفتَاهُ ،،
أواااهُ مِنْ دِفءٍ ،،
أمسَى جليدًا ،،
حينَ غَابتْ لَيْلَاهُ
أواااهُ يا حبيبتى أوااااهُ ،،
ليلِِى يُبَاكِينِى
وقمرِى يُوَآسِينِى
والدمعَ مَا كفكفتهُ
علَى وجنتىّ عِينِى
فانَا مَازلتُ أُحِبُّكِ
وأنتِ مَازلتِ تُحبينِى
فَلِمَ تَقُولينَ :
كنتَ ،، وكنتُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمى الشاعر ماهر محمد كامل
2 / 8 / 2019
حقوق الطبع والنشر محفوظة للكاتب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق