ياسمينةُ الجبل
* * * *
بقلم بحر الشعر داغر أحمد. سورية.
======%===
هلَّا سمعتَ الريحَ
في غابةِ الصمتِ
تعزفُ لأيكةِ الماضي
ألحاننا ؟ !!
هلَّا صعِدتَ الى النجومِ عشيةً
تُهسهسُ القمرَ
ومنَ الغيمِ نسجتَ قُبيلِ الوصولِ
بساطَ حُبَّنا ؟؟!..
هلَّا جعلتَ منَ التلالِ مِعْزَفَاً ،
قصا ئد.َ.، مرافئَ ،
لقادمِ الأجيالِ مَوطِنا ؟؟!@
وغرستَ فيها وردَ حبِّنا
للطيرِ ، منذُ الضحى.
لِتُزهرَ شمسُ تموزَ موَّالاً
في مروجنا ؟؟!..
هلَّا جدلتَ منَ القلبِ مِغْزَلاً
لروحينا
ينسجُ ما بقيَ ، تراتيلَ ...، بلسماً ....
لا علقما ؟؟!!
هلَّا اتخذتَ مِنَ السماءِ خَلوةً
لهمسِ الليلِ
توقظُ الأمسَ
وفي الصيفِ تُطفئُ جمراتنا ؟؟!!
وتقدَّمتَ مِنَ الإلهِ خُطوةً
تشكو النوى
لِيُباركَ ... والملائكةُ ؛
بحراً وقمرا ؟؟!!
تعانقا منذُ الطلوعِ ......
لحناً مُزْمنا ؟؟!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق