الاثنين، 8 يوليو 2019

أنشودة كاس الفواكه بقلم الشاعر محمد الليثى محمد

أنشودة كاس الفواكه
أنتظر
بقايا الحلم في الفنجان
صوت الكلب في الفجر
جسدي ممدا في الحنين
الحنين الي لحظة فرح
جمعت نفسي من الوقت
كالواحد يحلم بالوحدة
نظرت في داخلي فألم
أشاهد العاصفة
شاهدت حنينى الي جسد
امرأة
لمحتها من شباك أغنيتي
سيظل خوفي من غدي
قائما قبلي كأني انا
أنظر في المرارة
هل لي ببعض السكر
وحكاية قديمة لمنتصف النهار
فرغت من بوابة الروح
وأفرغت صلاتي علي جسدي
أنا لا أصدق أن في الماء بحر
صدقت ما صدقة
انتظاري
في يوم الامل
كأني طفلة صغيرة
مصابة بالتفاؤل
في مكان الانفجار
و كل شيء قابل للانفجار
البحر
وشظايا النجم الاخير
حبة توت
لنذهب الي البحيرات البعيدة
لنمحو بعض هوامش القصيدة
في العراء
ليسقط عليها بعض الكلمات
هي ما تبقي من يدا الانتباه
هناك فرق بين الصعود والهبوط
الم تسمعني وأن أتحدث
عن وصف بداية الاغتراب
قمر الصمت يحتوي جهات اللغة
كما الحقيقة
تقتلني
وأدخل جثتي
أم أغني للطير و تركلني
لم أجد لي نهاية
هل أكون مدينة الصدي
حين انبلاج الشهوات
اليوم سقط الشرف
من نافذة التوبة
أين اذهب
لشظايا قنبلة
لا لست اسطورة
تبحث عن سنبلة
لا تصدق اهات النهار
أسمعها وأتركها امام الباب
فانجدها أنبتت فارغ اليأس
عن ماذا تبحث
عن موت القديسين
وصلب الفقراء في الاعالي
فاحذر من أناشيد عيد الخبز
شكرا
الي جسد البغايي
حين اكتمال الرسالة
شأت ام لم تشاء
سوف يحدث
ما كنت تخشاه
في الليل يغريني الخوف
بالبقاء علي جسد الأداء
خوفي وطن
الحقيقة
ليس لأجلي تتفتح الزهرة
أو يشب في صدري ثورة
كأني اخاف من العودة
اه يا زمني
كم احببت حياة الانبياء
أقول حين يجف الكلام
فوق طاوله السراب
أن الحقيقة في غبار الغياب
وأكون .. قبر
وأكون... دم
وأكون... موت
أين رغبتي في المشي
علي فكرة الروح الجميلة
كم سنة
وأنا أعترف
بجميع أخطائي
يا دمعة
سرقة من التابوت
لن ابكى على دمى
على روحي
سوف أبكى على وقتى
--------------------------------------------
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق