صحوة
استفاقت من غيبوبتها
بعدما كانت في سُبات عميق مخدّرة
رفعت راسها من الرمال
كما العنقاء
نفضت جناحيها
تأملت فيما حولها
عادت أدراجها
بعد أن أدركت أنها واهمة
بسراب الأحلام غارقة
وقفت على الصخور
ورفعت كالزرافة رأسها
وتركت كل شيء طاف بذهنها
وانطلقت راحلة بما تبقَّى من كرامتها وكبريائها
**************
نبيلة الحجلي
****************
الشاعر /ة / نبيلة الحجلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق