" أُردُنُ أنتَ المجْد "
بحر الرجز
أُردُنُ أنتَ المجْد
أُردُنُ مِنكَ المجْدُ مجْداً قـد عَـــلا
نـــــورُ السَمـاءِ زدتَـــهـا إبــــــلاجُ
طَلْتَ النُجومِ فـي الأعالى مُشعِلا
كَـبـــــدِ الفَـلـكْ كالبحرِ إذ يهـتـاجُ
وإن علـى أعـتابِ مجْـدُكِ جـَــــلا
بـــــدْراً فـأنـتَ مَبعَـثُ الإبـهــــاج
رَحوتَ جُلَّ الوقتِ تَمضي مؤمّـلا
صَـوبَ اليَقـيـنِ تَقصِـدَ الأفــــلاجُ
ما هُنتَ كُنتَ في المحافِلِْ مُذهلا
أسرجْتَ رَكـبـاً مُتـقَــنِ الإســراجُ
أبيتَ أن تمشي الدُروبِ الموحِـلا
فـوقَ الصِعـابِ نـائِـفــــاً هَــــدّاجُ
جــائت أعاصيرِ الـغَـمـامِ المُثقَـلا
مــرّت حِمــاكَ زيفُهـــا أَخــــداجُ
كُـنـتَ لـهــا ســـــدّاً مَنيعـاً مُقفَلا
أسقطّتَ مِنها عُـتــوَةَ الأمــــواجُ
حَتمْـتَ إلا أن تَكـــونَ المُـقـبِـــلا
فـيــكَ العِـزامَ تعقِـــبُ المنهـــاجُ
أُردُنُ فـيــكَ قــــــد سمونا للعُـلا
حيثُ العُلا مِنــكَ يكـــونُ التـاجُ
وحيثُ كــانَ التاجَ كان المِحفَـلا
فَــــوقَ النُجومِ تاجُــكَ وهــــاجُ
صِدقاً أقولُ لستُ فيكَ الجاهيِلا
إنـــي إليـــكَ مَوطِني أحْتــــاجُ
بقلمي فريد سلمان الصفدي
ألأردن-ألأزرق-16-7-2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق