الجمعة، 28 يونيو 2019

الحب الممنوع بقلم محمد الصغير الحزامي

الحب الممنوع
قالت ..
بعد السؤال والتأكيد
أحبّك .. ولك في الأعماق
شوق ليس له حدود
الروح تتطلّع دوما إلى لقياك
ويشدّني الإحساس إليك ...
و لمصافحة نورك وبهاك
لا أنكر إنّي متمسّكة بوجودك
يعني كحبيب ...وصديق
ولا غنى لي على مداعبة حدودك
كرفيق
لكن ...
هناك لو سمحت إستثناء ؟
أخاف وأحاذر من عمق القرب منك
والتداخل .. فيك
وتعميق حبل الرجاء
أحاول دائما ترك حواجزبيننا وحدود
وستروفواصل ووعود
خوفا من الحريق منك أو فيك
ومن نيران الوجد ولهيبه
إن لم يكن منك علي ...
فمني ما يشعل فيك حريقا ولهيب
ثم لا تنسى إنّني ... وإن
إنسقت في مشاعري تجاهك منذ البداية
كنت أعرف أن حبّي ليس له نهاية
لكنه لا يوصل بأي حال من الأحوال
إلى نهاية الطريق والمشوار
لآننا نمارس في الاصل والحقيقة
ما هو محرم بحكم الارتباط السابق
ومتطلبات الطريقة
فحبنا ممنوع وإن كان قائم الوجود
لكنّه فرض علي مثلك بإردة القدر الموعود
أعرف إنّي أسبّب بموقفي في الاوصال ذلك الألم
لكنّني حائرة خائفة من أيّ عمق بيننا
قد يسبب لكلانا العذاب والعدم
فالله أسأل لي القدرة على النسيان
ولك ترك حبّي وذلك الوله الحيران
وأن يسبل عليك وعلي الله الشفاء والسلوان
و يتخلّص كلانا من وتر الجنون في الولهان
محمد الصغير الحزامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق