أمل ....
لو غَادَرتني الرُوحُ وَعلى أَعتابِكَ حَفَّتْ
وتَرَكَتِ العُروقُ نَبضَها ،مالَتْ وَ جَفَّتْ
لَأَسْلَّمتُ شَأني نَفساً فِيكَ مُؤتَمِراً
أَحبو لِفُلولِ العُمرِ فَالثَواني قَدّْ عُفَّتْ
أَغْفو على وَسائِدَ فِيكَ مُستَسلِماً
فَالعَينُ جَزلى إِنّْ بِرُؤيَاكَ قَد زُفَّتْ
وما نَفعُ الليالي إِنّْ كَانَ فِيكَ مَآلي
وَ هَمُّ آلامي أَوهَامٌ عِنْدكَ تَوَقَفَتْ
سليم عيسى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق