مين يشتر ي الورد
مين يشتري الورد مني،،
و ياخد،، معاه،، الشوك
و يرويه بدموع عنيه ،،
بين ناس،، كتير وصفوك
يا ريت يرجع،، يطمني،،
و لو ما قدرش،، يسألني
ليه الورد صبح،، دبلان ،،
و ديما ليه،،، مخاصمني
راح احكيله حكاية صحيح،،
كانت دايما،، بتألمني
انا اللي زمان، كنت براعي
ف البستان،، زعل مني
و كل ما اسيبه،، ارجع تاني،،
عشان بلاقيه،، بيوحشني
رجعت لاقيت،، في ناس تانيين،،
ما قدروا يروو،، شبر،، حنين،،
صرخت،، و قولت " يا ظالمين
ليه بيموت ،، خضار عودي،،
رؤيته،، بقلبي،،، و بإيدي
و كان شريانه،، في وريدي
و كنت افرح في يوم عيدي،،
و الاقي البرعم،، كمان يفرح
ما عمري لاقيته،، ف يوم يجرح،،
وكان في طبيعت بالجوري بيفتح،،
و ليه بيموت خضار،، عودي
انا ح ارويه ،، مادام ظالمين
و اخلي ما بينا،، شوق و حنين
و هابعد اي ناس،،، خاينين
ما عرفوا،، يصونوا،، ف غيابي
و اكلم عودي،، و أحكيله
و انور ليه،، أناديله
و لو ظلموني،، ح اشكيله
و أقفل،، بابه،، علي،، بابي
بقلم الشاعر / ياسر عبد الحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق