الأربعاء، 26 يونيو 2019

مین یشتری الورد. بقلم الشاعر ،،،،،یاسر عبد الحمید

مين يشتر ي الورد 


مين يشتري الورد مني،،

و ياخد،، معاه،، الشوك

و يرويه  بدموع  عنيه ،، 

بين ناس،، كتير وصفوك

يا ريت يرجع،، يطمني،، 

و لو ما قدرش،، يسألني

ليه الورد صبح،، دبلان ،،

 و ديما ليه،،، مخاصمني

راح احكيله حكاية صحيح،،

 كانت دايما،، بتألمني

انا اللي زمان، كنت براعي

 ف البستان،، زعل مني

و كل ما اسيبه،، ارجع تاني،،

 عشان بلاقيه،، بيوحشني

رجعت لاقيت،، في ناس تانيين،،

 ما قدروا يروو،، شبر،، حنين،،

 صرخت،، و قولت " يا ظالمين

ليه بيموت ،، خضار عودي،، 

رؤيته،، بقلبي،،، و بإيدي

و كان شريانه،، في وريدي

و كنت افرح في يوم عيدي،،

 و الاقي البرعم،، كمان يفرح

ما عمري لاقيته،، ف يوم يجرح،،

 وكان في طبيعت بالجوري بيفتح،، 

و ليه بيموت خضار،، عودي

انا ح ارويه ،، مادام ظالمين

و اخلي ما بينا،، شوق و حنين

و هابعد اي ناس،،، خاينين

ما عرفوا،، يصونوا،، ف غيابي

و اكلم عودي،، و أحكيله

و انور ليه،، أناديله

و لو ظلموني،، ح اشكيله

و أقفل،، بابه،، علي،، بابي


بقلم الشاعر / ياسر عبد الحميد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق