إلهي يا لحسرة هذا العمر
وافتضاح امري
دعوتني إليك والأذن صماء
عبدي لك الخير الكثير أطعني
القلب مني غاف كأنه يلتحف الغطاء
أوصدت الباب بيدي
سيدي والليلة ظلماء
ناديتني ولنداءك غير مبال
بل ازدت عنك بعدا وجفاء
ناداني الشيطان إليه
لبيت له النداء
وإليه هرولت والقدم حافي
صرخت جوارحي
يا ويلي من هذا الغباء
إلهي هذا شهرك قد طرق بابي
وأنا من كثرة ذنوبي
في خجل منك واستحياء
وفي نفسي حسرة وبكاء
ربي أنت مناي وأملي
رضاك والعفو والمغفرة والرجاء
ارحمني يوم آتيك ربي
وجنبني فيه يوم الشقاء
يا لحسرة عمري بقلمي محمود عجور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق