لَسْتُ نَادِمَا
عُذْرَا فَالْقَلْبُ إِلَيْكَ يُمْضَى هَائِمَا
وَلَسْتَ أَبَغَى سِوَاكَ وَقُرْبُكَ حَالِمًا
قَدْ أَنْصَتَتْ كُلُّ الْقَلُوبِ لِعَاشِقٍ
وَرُبَّ الْوُجُودِ بِحَالِ قَلْبِى عَالَمًا
قَدْ ضَاعَ عُمْرِى حِينَ عَرْفَتَهَا
صِدْقًا فَطَنَّتْ بِأَنِّى كُنْتُ وَاهِمًا
صَارَتْ تُنَاجِي الْقَلْبُ وَتَدَّعَى
أَنَّى قَسَوْتُ عَلَيْهَا وَأَنَّى ظَالِمًا
قَدْ غَادَرَتْ دربَى وَتَرِكَتْ حُزْنَا
وَبَاتَ الْقَلْبُ لَهَا يَئِنُّ تألماً
لِوَعَتْ نُفْسَى فَزَادُ جَرَّاحُ قَلْبِى
فَكَيْفَ أَعُودُ لِسَابِقِ الْعَهْدِ سَالِمًا؟
قَاطَعَتْهَا زَمَنَا تَرَأَّى طَيْفُهَا
فَحَنْ قَلْبِى وَشَعُرَتْ أَنَّى مُغْرَمًا
الْحُبَّ أَعَطِيَّتَكَ وَأَبَدًا لَنْ أَبْخُلَ
وَصِدْقًا أَنَا بحالى لَسْتَ نَادِمَا
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق