لا تليق بانوثتها
صخرة سيزيف
ولا قسوة ثاناتوس
فزاجل نافذتها المطلة
على ساحل اوجاعها
ينقل رسائلها
حاملآ نصف همومها
يبكي النصف الآخر
في حضن الانتظار
وذاك الظل يسبقها
إلى حيث اماكنها
يعد متكئآ
في اعماقه
لكل ما في قصائدها
للقاءٍ بين قافيتين
لقبلتين بين موجتين
لرشفتين من كأسين مختلفين
يدخلها في مذاق اللحظة
ليحلقان يكسوهما
عراء السماء
يغتسلان في حضن غيمة
تعيش اشتياق
ذرف ادمعها
على جسد عشقهما الاسطوري
لتشهد على معجزة
تجاوزت حدود اللامنطق
في خيال زيوس!!!!!!!
شاعر الصومعة والعاصفة
محمد ماجد دحلان
فلسطين
غزة
السبت
13.04.2019
12.10 صباحآ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق