السبت، 13 أبريل 2019

حـِـوارعِشــق ! بقلم الشاعر يوسف المصرى الصغير

حـِـوارعِشــق !
ـــــــــــــــــ
حبيبتى ..
أأنت ِ
ككل النسـاء ؟
تصبُغين شـعرِك
وتكحّلين عينـيك
كل مســاء ؟!
أم أن
كل هذا الجمال
والـدلال
وكل احتمال
لجنون الرجال
هِـبة من
ربّ السـماء ؟!
الشمس
تشــرق وتغــرُب
وأنت ِ
تشـــرقين فقط
وتتركين الغروب
لكل الأشـــياء !
إسـمِك رسـمِك
بسمة ثغـرِك
لهم تجمّد الزمان
فى
كل الأنحاء !
ولكنـِك
مازلت ِ طفلتى
أهدهد كـفـِك
أكــتافـِك
أعانق خصلاتِك
فالعـبى
كما تشــائين
وإيّاك ِمن الغرور
كى لاتندمـين
ولا تكســرِى
بعض اللعبات
من
فرط الإنتشاء !
*****
حبيبى وسيّدى
نعم أنا طفلتـَك !
فما من طفلة
أو شـابّة أو سـيدة
إلا وتتمنى
أن تنال طلتك !
نعم
أنت حبيبى
وســيدى وأنا ..
حبيبتك !
حروف اسمك
صارت أقماراً
تشكّل لوحة
بأعلى صفحة
الســــماء !
هناك تُغــرّد
تزغــرِد
تنشــــُـد
أعذب نغمات
لحروف جديدة
تنافس ..
كلّ حروف
الهِجــاء !
نسمات رسمَك
صارت شهيقى
وحلو ريقى
تدخــــل ..
ولا تخرج زفيرٌ
فى الهـواء !
حبيبى وســيدى
لاأصبغ شَــعرى
( فــ شِــعرك )
تــــاجى
لاتكتحل عينـاى
فسـِهام عينيكَ
جعلت منهما
لؤلؤتين حانيتين
وقـــالتا :
أنت ِ للكُحــل ِ
لاتحــتاجى !
حبيبى وسيدى
ما أعذب أن
تهدهد كفوفى
ما أروع أن
تلامس أناملك
أكــــتافى
ما أجمل أن
تعانق شـــفتاكَ
خصلاتى
التى لها
ارتجّ ثباتى
وانتهى خوفى
أنت مليكى
سبائكى وملاكى
نورى نهارى
أنهـــــــــارى
عــذبُ أنت ..
حـنونُ أنت ..
وجنونى بحبك
يزداد
وعشــــقِى لك
وحـــدك
فأنت ..
أنت المـُــراد
وكلما ازداد
جـــــــــنونى
يطُل طيفك
وينــــــادينى :
ما أجمـــــلِك
ما أحـــــلاكِ !
خُــــذنى
فى أحضـــان
حـــــنانَك
ولاتـــترك
ومضـة ضـوء
تأتينى تروينى
تحييـــنى
إلا من دفىء
أحاسيس تجرى ..
فى شــريانك !
فهل بعد كُل
عِشــــقى هذا
مــازلت ُتظــننى
مغـــرورة ؟!
ولـن
أكسر اللعبات
حبـــيبى
كما وصفتنى
فى الصورة !
فــأين
ومن هى التى
يعشــــقها
ويحـتويها مثلك
لاتشـــعُر
ولا تسكر
من ............
.
.
خَمر الإنتشااء ؟!
ــــــــــــــــــــ
بقلم الشاعر
يوسف المصرى
الصغير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق