قصيدة "بال محمد عرف الصواب" للشاعر: الناشئ الصغير
بال محمد عرف الصواب **** وفي أبياتهـم نزل الكتاب
هم الكلمات والأسماء لاحت **** لادم حين عزلـه المتاب
وهم حجج الإله على البرايا **** بهـم ويحكمهم لا يستراب
بقية ذي العلى وفروع أصل **** بحسن بيانهم وضح الخطاب
وأنوار ترى في كل عصر **** لارشاد الورى فهـم شهاب
ذراري أحمـد وبنو علي **** خليفتـه فهـم لب لباب
تناهوا في نهاية كل مجد **** فطهر خلقهم وزكوا وطابوا
إذا ما أعوز الطلاب علم **** و لم يوجد فعندهم يصاب
محبتهـم صـراط مستقيـم **** و لكن في مسالكـه عقاب
و لا سيما أبو حسن علي **** له في الحرب مرتبة تهاب
كأن سنان ذابلـه ضمير **** فليس عن القلوب له ذهاب
وصارمـه كبيعتـه بخـم **** معاقدهـا من القوم الرقاب
علي الدر والذهب المصفى **** وباقي الناس كلهـم تراب
إذا لم تبر من أعدا علي **** فمالك في محبتـه ثواب
إذا نادت صوارمـه نفوسا **** فليس لها سوا نغم جواب
فبين سنانـه والدرع سلم **** وبين البيض والبيض اصطحاب
هو البكاء في المحراب ليلا **** هو الضحاك إن جد الضراب
و من في خلقه طرح الأعادي **** حبابا كي يسلبـه الـحباب
فحين أراد لبس الخف وافى **** يمانعـه عن الخف الغراب
وطار به فـأكفاء وفيـه **** حباب في الصعيد له انسياب
هم الكلمات والأسماء لاحت **** لادم حين عزلـه المتاب
وهم حجج الإله على البرايا **** بهـم ويحكمهم لا يستراب
بقية ذي العلى وفروع أصل **** بحسن بيانهم وضح الخطاب
وأنوار ترى في كل عصر **** لارشاد الورى فهـم شهاب
ذراري أحمـد وبنو علي **** خليفتـه فهـم لب لباب
تناهوا في نهاية كل مجد **** فطهر خلقهم وزكوا وطابوا
إذا ما أعوز الطلاب علم **** و لم يوجد فعندهم يصاب
محبتهـم صـراط مستقيـم **** و لكن في مسالكـه عقاب
و لا سيما أبو حسن علي **** له في الحرب مرتبة تهاب
كأن سنان ذابلـه ضمير **** فليس عن القلوب له ذهاب
وصارمـه كبيعتـه بخـم **** معاقدهـا من القوم الرقاب
علي الدر والذهب المصفى **** وباقي الناس كلهـم تراب
إذا لم تبر من أعدا علي **** فمالك في محبتـه ثواب
إذا نادت صوارمـه نفوسا **** فليس لها سوا نغم جواب
فبين سنانـه والدرع سلم **** وبين البيض والبيض اصطحاب
هو البكاء في المحراب ليلا **** هو الضحاك إن جد الضراب
و من في خلقه طرح الأعادي **** حبابا كي يسلبـه الـحباب
فحين أراد لبس الخف وافى **** يمانعـه عن الخف الغراب
وطار به فـأكفاء وفيـه **** حباب في الصعيد له انسياب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق