الاثنين، 22 أبريل 2019

فوضي المشاعر/بقلم الشاعرة/ريحانة الحسيني

فوضى المشاعر

......،

بعد 

كل لقاء، يتملكني الالم

ورغبة كبرى للبكاء،

ليس 

ندما، بل 

تمردا على نفسي ...لوما لها..

كيف لك ان تمتلك كل حواسي 

بل كلي ؟؟

وانت شحيح 

بل ضنين  معي..

ارى شموعك تضئ لمن حولك

وانا في ظلام بُعدك اتخبط 

بين افكار 

تكاد تسقطني 

في دياجير الوهم 

ام وهم الحقيقة...

وربما حقيقة تختفي 

وراء حجاب ..

 انت 

 تهرب من العتاب 

تكره ان تواجهني بماكان 

وعلي ان اتعايش واتقبل ..

(سمعا وطاعة مولاي)..

كما كان منك لي 

الدور نفسه تعيشه معها 

اتذكر؟؟

انا وانتِ نبني :


وبنيتُ وحدي!


وتربعتٓ على عرش البناء انت وهي.

بل انت وهن .

يتوالين المرور واحيانا المكوث 

مابين  العرشين ..


حتى متى  ياسادن الحب 

؟؟

 ابقى   ناسكة

في معبد  الوهم من حبك

اتلو صلاة قلبي في هذا المحراب 

 المظلم 


اتلظى بتلك النار


رغم ان الشوق  لازال يعصف بي

لكن قلبي لازال يستسقي 

من ينابيع بعدك كل الالام

ريحانة الحسيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق