عِشقُ الثريا
**********
الرأيُ رأيي والقرارُ قراري
وأعزُّ مِنْ (بَيْضِ الأنوقِ ) جِوَأري
لكنَّ عِشْقي للثُّرَيَّا زادَنِي
ثِقَةً بِنَفْسِي. واعتدالَ مَسَأري
سَحَرتْ فؤادي ثمَّ قالتْ :فَلْتَتُبْ
أ وَهَلْ يَتُوبُ مُسَاهِرُ الأقمارِ؟؟
تَرَكَتْ.. مَدارَاتِ النجومِ وأقبلتْ
نحوي ..ودارَتْ في مسارِ مَداري
فازْدَانَ سِحْرُ العشقِ منذ قدومها
وتَفَتَّحَتْ. لِحُضُورِهَا أزهاري
جاءتْ لِتُلْهِمَنِي القصيدَ وبَوحَهُ
فاسْتُلهِمَتْ مِنْ وَحْيِهَا أشعاري
نظرتْ اليَّ بنظرةٍ مِنْ لَحْظِهَا
فغزا صدى أفكارها أفكاري
حتَّى إذا عصفَ الغرامُ بنا معاً
وتعانقتْ شطآنُها و بِحَاري
وَتَمَايَلَتْ أغْصانها في لَهْفَةٍ
وَتَناثَرَتْ حولَ الغصونِ ثِماريْ
وَسَهِرْتُ ليليَ حالِمَاً بِوِصَالِها
حتَى تَواصَلَ ليلُهَا بِنَهاري
أحْسَسْتُ إنِّي صِرْتُ طوعَ بِنَانِها
وعرفتُ إنِّي قدْ فَقَدْتُ قراري
************************
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق