الجمعة، 8 مارس 2019

⁦🎖️⁩عید میلاد حفیدتي⁦🎖️⁩بقلم /د.شفيعه عبد الكريم سلمان🌹

ومضة  شعريّة / لحفيدتي غنى/
إبنة ابنتي... في عيد ميلادها الثاني :
حفظها الله ، وحفظ لها أمّها وأباها.
بعنوان:
هتَفَتْ تعاتبُني
هتَفَتْ تعاتبُني رنيمٌ أجدّتي؟
من أولى بالمعروفِ؟
 نحنُ؟.. أمْ غنى؟
إنّا نحبُّها مثلما ياجدّتي
أنتِ تحبي أمّها ، وكذا غنى
ياجدّتي مَلأ َالظّلامُ  حياتَنا
لم يبقَ نورٌ فيه نُذْهِبُ عتْمَنا
فأبي وعمّي اصطفاهُما ربّنا 
وتزوّجَتْ أمّي، ونحْنُ مَنْ لَنا؟
جدّي كلامُهُ لايشابهُ فعْلَهُ
وتلْعَبُ فينا الرّيحُ .. تهدُمُ حلْمنا
ياجدّتي لو كان إبنُك حاضراً
العيدُ كنّا العيد ،  وزيْنَتُه لنا
لاندري ياربّاه ، ماهو ذَنْبُنا
كيما نعيشَ حياةَ حزْنٍ وضنى
ياجدّتي إنّا كبُرنا بسرْعةٍ
مرُّ المرارةِ ساكنٌ في وجدِنا
قولي لنا ماذنْبنا؟  قولي لنا
كلّ المصاعبِ تحتويها دروبَنا
لا ..لا..تجيبينا ..فأنتِ مثلَنا
عصفتْ بك الأيّام معنا ، وقبلَنا
في حبّك ..نحنُ سَنمْزُجُ حبّنا
خيرُالأماني.. نرتجيها لغنى
كي تحيا في رغدٍ , وسعدٍ ،وهنا
ونوقّع نحن عليها جميعُنا
( حلا - لوتس – و رنيم أنا)
ولعمّتي رنيم الكبرى
 خيرُ الأماني ، والمنى
د.شفيعه عبد الكريم سلمان
1/3/2019م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق