يكسر مرآة الصمت
يغتال الموت
يمتطي صهوة الصوت
يتعالى مع المدى
يأخذ احلامه
في صدره
يشرع قلبه
لكل ما يمكن
للحب
للعشق
للقاءٍ على حدود السحاب
يطرق كل الابواب
في اعماقه الف الف سؤال
للبحر في عينيها
للنهر بين شفتيها
للرجفة بين ثناياها
لمرآة صبحها
لصحوة فجرها
لصمتها
لصراخها
لقارورة عطرها
لفنجان قهوتها
للشمعة على طاولتها
للشعر المنساب على كتفيها
للاغصان المخضوضرة
على ستائرها
للطير على نافذتها
للزهور المبتسمة على شرفتها
للوحدة الكامنة
في حديقة منزلها
للربح العاصفة باشجارها
لجمالها
لسحرها
لاستثنائية انوثتها
وكانت مفاجأتها ....!!!!!
خطوات واثقة
ابتسامات ملائكية
انامل مارست هوايتها
كفها على خصره
قبلة قداسة على جبينه
وانطلقت به
وهي خلف مقودها
تغتاله بنظرتها
تُبحر به
فيما يعدها
بما يتجاوز
وجدانه ووجدانها
تستدرج قبلته
يستدرج قبلتها
ولم تَخْتَر مكانها
توقفت العجلات وحدها
على طريق تعود
ان يقودها لرومانسيتها
مساء....!!!
تكسوه السماء بحمرتها
امواج في صراع ازلي
مد وحزر كحكايتها
ولا احد سواهما
سوى ذاك الهدير
العازف موسيقى لقائهما
يشهد على احضانهما
وعلى اعترافاتهما
بسرمدية حياتهما
وازلية مشاعرهما
وعادا لطفولة
اختبأت داخلهما
كل يلحق بالآخر
يختبيء ... تختبيء
تناديه باسمه
يناديها بوصفها
مرت الساعات
وعلى اطلال البدايات توقفا
وغرقا في الذكريات
في الذي كان
والذي من الممكن ان يكون
وقلبا الف صفحة للدمع
والف سطر للتضحيات
وتعالا مع الآهات
وغمرتهما التنهيدات
فتلاشى كل منهما في الآخر
فان سقطت عينك عليهما
حسبتهما الانصهار
ولم يكن امامهما خَيار
فكان العناق انهيار
انتحار
كيف لا .... !!!!!
وكلاهما سقط
في مذاق الآخر
في رائحة جسد الحياة
وكان عهدهما لما بعد الممات
فكُتب باقدس العبارات
يحفظه وتحفظه السنونوات
ويبقى لحنآ خالدآ
على شفاه الفراشات
هذا هو الايمان
بقلبه وقلبها
مهما مرت ....!!!
الثواني
الدقائق
الساعات
الأيام
الشهور
والسنوات !!!!!!!!!!!
شاعر الصومعة والعاصفة
محمد ماجد دحلان
فلسطين
غزة
الاثنين
04.03.2019
06.20 صباحآ
يغتال الموت
يمتطي صهوة الصوت
يتعالى مع المدى
يأخذ احلامه
في صدره
يشرع قلبه
لكل ما يمكن
للحب
للعشق
للقاءٍ على حدود السحاب
يطرق كل الابواب
في اعماقه الف الف سؤال
للبحر في عينيها
للنهر بين شفتيها
للرجفة بين ثناياها
لمرآة صبحها
لصحوة فجرها
لصمتها
لصراخها
لقارورة عطرها
لفنجان قهوتها
للشمعة على طاولتها
للشعر المنساب على كتفيها
للاغصان المخضوضرة
على ستائرها
للطير على نافذتها
للزهور المبتسمة على شرفتها
للوحدة الكامنة
في حديقة منزلها
للربح العاصفة باشجارها
لجمالها
لسحرها
لاستثنائية انوثتها
وكانت مفاجأتها ....!!!!!
خطوات واثقة
ابتسامات ملائكية
انامل مارست هوايتها
كفها على خصره
قبلة قداسة على جبينه
وانطلقت به
وهي خلف مقودها
تغتاله بنظرتها
تُبحر به
فيما يعدها
بما يتجاوز
وجدانه ووجدانها
تستدرج قبلته
يستدرج قبلتها
ولم تَخْتَر مكانها
توقفت العجلات وحدها
على طريق تعود
ان يقودها لرومانسيتها
مساء....!!!
تكسوه السماء بحمرتها
امواج في صراع ازلي
مد وحزر كحكايتها
ولا احد سواهما
سوى ذاك الهدير
العازف موسيقى لقائهما
يشهد على احضانهما
وعلى اعترافاتهما
بسرمدية حياتهما
وازلية مشاعرهما
وعادا لطفولة
اختبأت داخلهما
كل يلحق بالآخر
يختبيء ... تختبيء
تناديه باسمه
يناديها بوصفها
مرت الساعات
وعلى اطلال البدايات توقفا
وغرقا في الذكريات
في الذي كان
والذي من الممكن ان يكون
وقلبا الف صفحة للدمع
والف سطر للتضحيات
وتعالا مع الآهات
وغمرتهما التنهيدات
فتلاشى كل منهما في الآخر
فان سقطت عينك عليهما
حسبتهما الانصهار
ولم يكن امامهما خَيار
فكان العناق انهيار
انتحار
كيف لا .... !!!!!
وكلاهما سقط
في مذاق الآخر
في رائحة جسد الحياة
وكان عهدهما لما بعد الممات
فكُتب باقدس العبارات
يحفظه وتحفظه السنونوات
ويبقى لحنآ خالدآ
على شفاه الفراشات
هذا هو الايمان
بقلبه وقلبها
مهما مرت ....!!!
الثواني
الدقائق
الساعات
الأيام
الشهور
والسنوات !!!!!!!!!!!
شاعر الصومعة والعاصفة
محمد ماجد دحلان
فلسطين
غزة
الاثنين
04.03.2019
06.20 صباحآ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق