الثلاثاء، 26 مارس 2019

غزه»»» بقلم »»سفیرةالمحبه والسلام .الدگتورة/ منی ضیا

غـزة

دعوا حبري يتكلم

وإن عجز اللسان

وسلّم

يخبركم عن أنات غزة

عن طفل باك يتألم

عن أم ثكلى و تنادي 

يا عرب

(ألدائي لديكم من بلسم ؟)

فقدت جميع أولادي

فقدت محمد والتوأم

والزوج رحل إستشهادي

قالتها بصوت يتلعثم

أما عن غزة مأساها كالعلقم

نار تتأجح بفؤادي

لها قلبي

غص وتفحم

أترك الكلام لمدادي 

عذرأ لن أتكلم

فالصمت أجّل وأعظم 

غزة حبلى وأين الجنين

تصرخ والصوت حزين

أين بناتي والبنين

بالأمس رقدوا آمنين

فلماذا أفاقوا بأصوات يعلوها أنين

صمتاً غزة لا تصرخي

لا توقظي قلباً دفين

بين ركام وحطام خلفه 

غدر العرب الماكرين

صمتت ......

فلا لذة للكلام 

بإعتقادها حين ينعدم السلام 

منها ويحل مكان النور ظلام

في سمائها وتمحي

الضحكات بأنين

الأم أطفالها نزفت

فالدماء منها تسيل

مدراراً كماء سلسبيل

تفجّر أنهارا فصبر جميل

فكأس الموت غدار

وغياب شمس الأصيل

غزة لا تبكي

غزة لا ترضخي

سيأتي يوماً

يشربون سيولاً

مما تشربين

بقلم د. منى ضيا (لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق