الأحد، 3 مارس 2019

حقيقة السراب /بقلم الشاعر أشرف سلامة

من تصويرى و تصورى ... 

حقيقة السراب 🌈

و ان تمررت الحقيقة علقما
فدوما يحلو و يتجمل السراب

و ان تذهبت الشمس ضياءا
واثقة.... فماذا عن الشهاب؟ 

و بزوغ النجم فى تأكيد...
و افوله مكرا خلف الضباب

و لوحات الهية معجزة ....
تتحاكى بها رسمات السحاب

و الأزرق تلون بدرجاته.. 
فالسماء فاتحه لكل الأبواب

موج البحر بالكحل تكحل
 خافيا اللآلئ عن طائر العقاب! 

و فى بحور الحب جزرا ......
لا بنزلها الا .....زمرة الاحباب

 ان انطفأت قناديل القلوب
فلن تشعلها ابدا أعواد  الثقاب !

و الرياح تبحر المراكب.... 
و النسيم للأشرعة ...بئس العقاب

قسوة على النفس تهذبها.... 
و دلالها يقلب رؤوس على الاعقاب ! 

اشرف سلامه
لسان البحر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق