وطـنـي............. ..........
مَنْ لـيّ سواكَ إذا مالدهـرُ نازعني
بيتي وفي البيت ِ أمُّ وهْيَ ترضعُني
إنّـي بـغـيـرِ ثـراكَ لا أطـيـقُ هـواً
مهمـا بعـدتُ فحبَّـكَ سوفَ يُرجعني
يا طيـبَ أهلي ويا تاريـخ ما صنعـوا
يـا دار عـزٍ بـهـا الأقـدار تجمـعُنـي
هـذي سماؤكَ يـجـلو وجهها قـمـرُ
علـىٰ أديـمـِكَ شوقاً كنـتَ تُسمعني
نـاديـتـهُ ونـدائــي ملــؤه ُ شـجـنُ
بطهـرِ تُربـكَ يـومـاً سوفَ تصرعني
يا خيـمـةُ الأهـلِ والماضـين كـلهـمُ
علـى ثـراكَ شهـيـداً حيـن ترفعـُني
يـا مـوطـنـي وسنا الأيـام شاهـدةً
علـى ضفافِـكَ قلـبي عاشقاً كَفنـي
فـدُم شَمُـوخـاً ومـزهـوّاً تعانقـُنـي
إسمُ بـهِ كـلَّ أهـل الأرضِ تعـرفُني
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠١٩/٣/١٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق