أسأليها
*******
أكان حقا" يشجيك أنيني
وانت التي فراقها يضنيني
أم يحلو لك عذابي
اذن يامعذبتي عذبيني
انا الذي اورثتك حبا
كما اسطوره
وتفاخري بانك هجرتيني
أن شأتي غني وارقصي
أن كان يرضيك عذابي زيديني
وأزرعي في طريقي شوكا
بدل الورد والياسمين
جميل أن تغادري بصمت
فأنا وددت أن لاتودعيني
تلك العينين التي غازلتها
وشفتاك
ووجنتاك
ونهداك
أساليها كم داعبتها
وقبلتها .. وأذكريني
أذكري كم في أحضاني غفوتي
وكم من رضابك أسكرتيني
فأن شاءت الاقدار والتقينا
سأتركك كما تركتيني
أتقلب موجوعا" على سريري
وحيدا" حتى طيفك فارقني
كما فارقتيني
وختام هواجسي أني حقا" بقايا لشاعر
لعلها بكتني الان حروفي لتواسيني
*****************************
بقلمي : عبد الجليل الزبيدي
بقايا شاعر
بغداد
الاربعاء 31 / 1 / 2018
*************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق