ق/علي مأدُبة العتاب نلتقي
ک/أحمد عبد الرحمن صالح
عادت لقلبي هائمة ترقُد هُنا خلف الضلوع
حدّثت نفسي قبلها عن أي سببٍ للرجوع
قالت حبيبي آسفة
قُلت لها دعي الدموع
ماحدث شيئً بيننا
حين إختلفنا بالربوع
إن الحياةَ مزيج قهر
تملكه أحزانٌ تجوع
مهما إختلفنا بالحياة
لابُد يوم من رجوع
عانقتُها في ثياب صبر كدُخان تطلقُه الشموع
ولمحت خلف جفونها أضواء تسطع بالدموع
ونزعت شوقي دونها
فتنسمت دون الركوع
عــــاتبتُها
لِما الغياب
نظرت لعيني في خشوع
أنفاس باتت
تقتحم
لسكون لا يعرف خضوع
اشجآ ن باتت
تحتشد
والفكر لا يعرف هجوع
فضـمـمـتُـهـا
دون إمتناع
باتت تذوب بالضلوع
قُلت لـهـا
فلتهدئي
فالقلب للقلبِ يطوع
أشقاني ليل الإغتراب والروح ألمهآ الخنوع
يا فجر قد لاح إقتراب بل غُصن مكتمل الفروع
الحلم أدركه الإياب دون التذلُل في الركوع
وتكلمت تلك البتول
وانكشف م الليل الغطاء
الشمس لاحت بالظهور
كانت أرق من الحياء
أضوآء من كبد الفنون
بل فجر للظُلمة أضاء
عآنقتها في رداء حب
يقتلني فيه الإستياء
قلت لها
أنتِ الحبيب المنتمي
بل أنتِ أوطان الوفاء
عانقتها
والعطر بين ثيابها قد فاح منه الكبرياء
فضممتها لديار صدري
حيث الحنين
تحرسه أنفاس الدفاء
قلُت لها
هيا اسكُني
محراب قلبي دون التعلل والإيباء
بل عرش قلبي فاعتلي
مُباركة دون النساء
قالت اُحبُكَ
والشوق أضناه السهاد
أرهقني ذاك الإختفاء
جئت لقلبك راجية
أطلب بنود الإلتجاء
قلت لها لا تجزعي
وتقدمي يا شمس تبحث عن سماء
أنتِ الربيع للزهور بل أنتِ الحان الغناء
أشدو بأسمك حين أُنشد
الحان يكسوها الضياء
دعي الخلاف تكلمي دون التعذر والرجاء
أحببتك حين التقينا أسكنتكِ دار الإيواء
واليوم أُعلن خِطبتكِ
فل يشهدوا تلك النساء
هذا جزآء لمن صبر
نُجزي لهُ خير الجزآء
أحببتُكَ دون إدعاء
ودعوت ربي دائماً
يحميكَ من درك الشقاء
يعفيكَ من ذاك الجفاء
أدركت في بُعدكَ عناء
الليل أ سدل بالغطاء
هذا ميلاد الإحتواء
كلمات /أحمد عبد الرحمن صالح
ک/أحمد عبد الرحمن صالح
عادت لقلبي هائمة ترقُد هُنا خلف الضلوع
حدّثت نفسي قبلها عن أي سببٍ للرجوع
قالت حبيبي آسفة
قُلت لها دعي الدموع
ماحدث شيئً بيننا
حين إختلفنا بالربوع
إن الحياةَ مزيج قهر
تملكه أحزانٌ تجوع
مهما إختلفنا بالحياة
لابُد يوم من رجوع
عانقتُها في ثياب صبر كدُخان تطلقُه الشموع
ولمحت خلف جفونها أضواء تسطع بالدموع
ونزعت شوقي دونها
فتنسمت دون الركوع
عــــاتبتُها
لِما الغياب
نظرت لعيني في خشوع
أنفاس باتت
تقتحم
لسكون لا يعرف خضوع
اشجآ ن باتت
تحتشد
والفكر لا يعرف هجوع
فضـمـمـتُـهـا
دون إمتناع
باتت تذوب بالضلوع
قُلت لـهـا
فلتهدئي
فالقلب للقلبِ يطوع
أشقاني ليل الإغتراب والروح ألمهآ الخنوع
يا فجر قد لاح إقتراب بل غُصن مكتمل الفروع
الحلم أدركه الإياب دون التذلُل في الركوع
وتكلمت تلك البتول
وانكشف م الليل الغطاء
الشمس لاحت بالظهور
كانت أرق من الحياء
أضوآء من كبد الفنون
بل فجر للظُلمة أضاء
عآنقتها في رداء حب
يقتلني فيه الإستياء
قلت لها
أنتِ الحبيب المنتمي
بل أنتِ أوطان الوفاء
عانقتها
والعطر بين ثيابها قد فاح منه الكبرياء
فضممتها لديار صدري
حيث الحنين
تحرسه أنفاس الدفاء
قلُت لها
هيا اسكُني
محراب قلبي دون التعلل والإيباء
بل عرش قلبي فاعتلي
مُباركة دون النساء
قالت اُحبُكَ
والشوق أضناه السهاد
أرهقني ذاك الإختفاء
جئت لقلبك راجية
أطلب بنود الإلتجاء
قلت لها لا تجزعي
وتقدمي يا شمس تبحث عن سماء
أنتِ الربيع للزهور بل أنتِ الحان الغناء
أشدو بأسمك حين أُنشد
الحان يكسوها الضياء
دعي الخلاف تكلمي دون التعذر والرجاء
أحببتك حين التقينا أسكنتكِ دار الإيواء
واليوم أُعلن خِطبتكِ
فل يشهدوا تلك النساء
هذا جزآء لمن صبر
نُجزي لهُ خير الجزآء
أحببتُكَ دون إدعاء
ودعوت ربي دائماً
يحميكَ من درك الشقاء
يعفيكَ من ذاك الجفاء
أدركت في بُعدكَ عناء
الليل أ سدل بالغطاء
هذا ميلاد الإحتواء
كلمات /أحمد عبد الرحمن صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق