الأحد، 3 فبراير 2019

خَتيَرتْ الشاعر د. طانيوس أندراوس



خَتيَرتْ
الظاهرْ عليي خَتْيَرِتْ وشَعري شابُ
هجم عليي التعب وجَعَّدو خْدودي
رسْمو عا جبيني خْطوط مْن العَذابْ 
ما كانت مِنْ قَبِل بعدهاْ مَوْجودي
والنَظَرْ ما بَقا يْشوف غَيْر ْلِـقْرابْ
وصارِتْ النَظْرات لَـبْعيد مَحدودي
صِرْتْ اِرْجَعْ عَ البَيْتْ قَبِلْ لِغْيابْ
حَتَى ما فوتْ بطَريقْ مَسدودي
وصِرْتْ لَكِلْ شي اِحْسبْ حْسابْ
بخافْ اِمْشي واِتْفَرْكَشْ بعودي
صارْ التَعَبْ يِمْشي مَعي للبابْ
إيدو بإيدي يِضْحَكْ عَ مَجْهودي
صِرتْ إشْتاقْ بالبَْيتْ لِلّي غابْ
ما بَقا عَمْ اِقْدِرْ اوفي بِوعودي
وصِرت اتْذَكَّرْ كتيرْ اِيامْ الشبابْ
كيفْ كنت بهالعمرْ افرض وجودي
ْ كانتْ الصَبايا بالدَوْر تُنْطُرْ عالبوابْ
صارِتْ الكآبة تفوتْ ترتاح عَا زْنودي
خَتْيَرتْ وتحولتْ حياتي كَوْمِة تْرابْ
ومِنْ بَعِدْ كِلْ هالعُمُرْ يلي راح
صارِت سنيني إيام مَعدودي


الشاعر طانيوس أندراوس

هناك تعليق واحد: