الخميس، 14 فبراير 2019

أنت وكأس في يدي /الشاعرة أم البنين الحسني

أنتَ وكأسٌ في يدي
ياقطعةً من كبدي
أسكرنا خمر الهوى
وما صحونا في غدِ
كالبدر كان منادمي
مقعده لمقعدي
نكرع نخب عشقنا
فالكأس سكرى في يدي
بات الهوى مابيننا
يشدو بلحنٍ سرمدي
مردداً لحن الوفا
أعظِم بهِ من منشدِ
نظراته لخاطري
توميء لا تترددي
هامَ الفؤاد لحظةً
يديه مابين يدي
أنظرهُ في دعةٍ
حنان أُم الولدِ
أزرعه في أضلعي
أخشى عيون الحسّدِ
أحنو عليه خاشعة
كناسكٍ في معبدِ
لكن عقلي زارني
في لحظة التوقدِ
وساد صمت بيننا
وثورتي لم تخمدِ
قلت له معتذرة
ماكان هذا مقصدي
أنت الحبيب والمنى
فداك يومي وغدي
... ام البنين الحسني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق