أبوالعز المشوادي زَمِنَ عَجِيب

أبوالعز المشوادي

زَمِنَ عَجِيب

أَحّنا فِيَّ زَمِنَ العَوالِم
إِذا قالَت طالَت
شنبات تَقِف عَلِيّها الصُقُور
عَلِيّ الجَنْبَيْنِ واقِفَيْنِ
تَحِيَّة وَإِكْبار لِلهانِم
سِتّ الكُلّ العالِمَة
أُكْبَر شَنَب يفْتَح
لِسِيادَة العالِمَة الْباب
يَنْحنِي وَيَقُول تَفْضلِي
إِشارتها خَضْراء عَمَرَ الإِشارَة الحمْرَة
ما كانَت مَن نصِيبها
ارَجِّع أنَت وهُوَ الست جايه
الكُلّ عينيه ما سَقَطت مَن عَلِيّها
تَرْحِيب مَن الكَبِير قِبَل الصَغِير
شَهادتها شَهادَة
ملهاش زيّ
عَلّامَة مُمَيِّزَة
مُعْتَرَف فِيها
فِيَّ كُلْ الدُنْيا
هَزّ الوَسَط يا مَعْلَم
أَوعَى تَقُول شَهادَة وَمرَكَّز عِلْمِي
هِيَ بِربّكَ الرُوس تَتَساوَى
يا أَبُو قِرْشَيْنِ يتخصم مِنهُم قَرَشَ
عاوِز تَتَساوَى
بِصاحِبَة العِفَّة وَالشَرَف الرَفِيع
دِي بِتَقَبُّض بِاليُورُو وَالدُولار وَاليِن
وَأَنَت بتكمل
عَشّاكَ نَوَّمَ
وَفَوْق ده ودّهُ بتتكلم
أَسْكَتتِ الصَمِت لَكَّ فَضِيلَة
وَحَدِيث العالِمَة مبادء يُصْمِت كُلْ الحُضُور
أَدِيكِ اتعلمت عُمْركَ كُلّهُ
عَمِلتِ أَي بِشَهادتكِ يا فَالْح
دُوَل يقَبِّلُوا شَهادتكَ وَدُوَل يَرْفَضُّوها
بِعُمْركَ شُفتُ حَدَّ رَفْض شَهادَة العالمَة
أُوعِي تَقَوُّلِي
مبادء وَقِيَم
أَحّنا فِيَّ زَمِنَ العَوالِم

بِطَبْلَة وَمِزْمار وَعالمَة
تَغْزُو العالَم
يُشار إِلَيها بِالبَنان
مُمْكِن تُهاجِمها
بَسَّ لِما تُشَوِّفها هِيَ السَيِّدَة
وَالثَناء الجَمِيل وَحِلُو الكَلام لَها مع صورة حلوه معاها
قُلتَ وَمازِلتَ أَقُول

أَحّنا فِيَّ زَمِنَ العَوالِم