تسابيح الورود
.......................
تهدي الورود تقتطف الجمال ....
من أوج الصباح تتلألأ قناديل تمطرنا أغاني ..
بأنوارٍ تجعل للحروف جملاً تكمل المعاني .....
تبحر أسفارًا تعيش بكل بيت وحي ..
تسابيح تعانق الوجود وجل...
وداد وحب يوزع الورود يجلي همومًا وشجنًا .....
إبحار لعالم ميمون...تبذربتلات الياسمين
تهديهاغداً أجمل ....
بلا حدود ولا تقسيم ...لتراب واحد أنبت الأصالة
تراثاً توارثناه وسنظل له قسمًا ...
ترد على أصوات طلقات البندقية بتقاسيم نغم .
تعانق الأقحوان والأرجوان والزيزفون ..
لا ترضى بالبدائل ،تأبى إلا أن تكون ألحاناً عصية.. يتغنى بها القاصي والداني.... لغد أجمل....
للعالم أنشودة وحدة... ومشاعل حرية ..
. هذا ما أمطرتنابه أنشودة عربية.....
من الشام لبغدان ومن نجد إلى يمن
ٍ إلى مصر فتطوانِ.....
فلا حد يباعدنا..ولا دين يفرقنا ....
هذا عهد ووعد لنا من القدير العالي....
يوحدنا على أننا للبشريةبلاد سلام وأمان....
للموت نهدي الأكفان ..لا نهاب مستعمرًاولا عدوانًا ...
قالوا عنا لا جئون :ونسوا أننا من أرض الشامِ
مشاعل نور ...تشتعل إصراراً لعالم هز الأركان.
.للكرامة شموخًا لا يعرف خنوعًا دومًا
للعنفوان عنوان..
لأرض أنجبت الأبطال والعلماء والعظماء وما زالت . تجدد العهد لكل زمان ومكان...
لورود أحاطتها أشواك لكن عبق عبيرها
وثغر مبسمها الوردي كان موطن السلام والأمان...
دمع غطى أهداب الأجفان ....
لقلوب أدمت العالم استنكارًا.....
فكان الرد أننا أمة الهاشمي العدنان ...
بقلم/هيفاء البريجاوي
.......................
تهدي الورود تقتطف الجمال ....
من أوج الصباح تتلألأ قناديل تمطرنا أغاني ..
بأنوارٍ تجعل للحروف جملاً تكمل المعاني .....
تبحر أسفارًا تعيش بكل بيت وحي ..
تسابيح تعانق الوجود وجل...
وداد وحب يوزع الورود يجلي همومًا وشجنًا .....
إبحار لعالم ميمون...تبذربتلات الياسمين
تهديهاغداً أجمل ....
بلا حدود ولا تقسيم ...لتراب واحد أنبت الأصالة
تراثاً توارثناه وسنظل له قسمًا ...
ترد على أصوات طلقات البندقية بتقاسيم نغم .
تعانق الأقحوان والأرجوان والزيزفون ..
لا ترضى بالبدائل ،تأبى إلا أن تكون ألحاناً عصية.. يتغنى بها القاصي والداني.... لغد أجمل....
للعالم أنشودة وحدة... ومشاعل حرية ..
. هذا ما أمطرتنابه أنشودة عربية.....
من الشام لبغدان ومن نجد إلى يمن
ٍ إلى مصر فتطوانِ.....
فلا حد يباعدنا..ولا دين يفرقنا ....
هذا عهد ووعد لنا من القدير العالي....
يوحدنا على أننا للبشريةبلاد سلام وأمان....
للموت نهدي الأكفان ..لا نهاب مستعمرًاولا عدوانًا ...
قالوا عنا لا جئون :ونسوا أننا من أرض الشامِ
مشاعل نور ...تشتعل إصراراً لعالم هز الأركان.
.للكرامة شموخًا لا يعرف خنوعًا دومًا
للعنفوان عنوان..
لأرض أنجبت الأبطال والعلماء والعظماء وما زالت . تجدد العهد لكل زمان ومكان...
لورود أحاطتها أشواك لكن عبق عبيرها
وثغر مبسمها الوردي كان موطن السلام والأمان...
دمع غطى أهداب الأجفان ....
لقلوب أدمت العالم استنكارًا.....
فكان الرد أننا أمة الهاشمي العدنان ...
بقلم/هيفاء البريجاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق