السبت، 16 فبراير 2019

أیام گنت حبیبی ⚡⚡⚡بقلم الشاعرة//زینب رمانه

@@أيام كنتَ حبيبي @@
كيف أرى فيك راحة القلب
وفيك كانت جراحي. ..
كيف أفتش عن طريق مزهر
 فأرى الخوف فيه شجيرات بكائي. .!
كيف ..؟
وأنا أتناهى بقوافي حروفـــــــــــك
مومياء !
من زمن الوباء !
أغزو بغموض الأيــــــــــام
بيـــــــــــــداء
كنت أحسبها دثاري
أحلامي تضل بسراب المنى
 بصمت يبكي إحساسي ..
تقطف ورودي وتسحقها!
وتشتعل كالجمر ناري
تباريني الهوى
أصيل سحر غارب  كالثواني !
كنت على دراية بك من نفسك
وكم سهرتَ الليالي تروم حبي !
ويرتعش إليك الشوق لهفاً بوجداني
يتبغدد جنونك على دم براءتي
وترحل تسبقك ضحكتك !
وأكتوي بحمم انهياري..
كنت على علم بنهايتي الحتمية !
لو عشت بأحلام العصافيـر
أو بعقول فراشات زائفة المعاني ..
كل المشاعر بيننا
تخاطب ألف عام من صراع !
كل الشواهد بيننا  أنفاس محمومة !
أشبعتها ملامة مروعة
كأبجدية الحزن  بطلاء أظافري!
ورود بنفسج يبكي  !
زهر الخزامى ...
يهوي صريعاً بسرير أحزاني . ..
و عيناك ترقبني بجفاء ماكر !
لتهطل العيون وتشتفي !
ماكنت ضالتك !
ياذا الحبيب النرجسي
لترحل بهدوء قاسي !
يحاكي صمت الموت من دنيايَ !
ولتنته أمسيات الوجد من ليلتي
لتحمل الوعود حقائب نشوى
وتنسى همستي
لتراقص النساء كماتشاء!
وكيف تحب !
ماعاد يعنيني
وقد قتلت عذوبتي
سأرتب الأفكار !
وأسحق الذكرى !
وأطفئ قناديل اللقاء !
أيام كنت حبيبي
تسكرك ليلتي !
وترتع بقبلتي !
وترتعش على كتفي
وبعدها سأحضن
مأساة غروبك
ريشــــــــةً
أسطر بها بمداد سني !
يزهر على ضفاف الحياة !
شيئاً من حروف قصيدتي
 زينب رمانة ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق