الجمعة، 15 فبراير 2019

.فى عيد الحب أين أنت ؟ ..محمد جمال فايد........ .......جمهورية مصر العربية...... كفر شبرا زنجى الباجور منوفية.

.فى عيد الحب أين أنت ؟
........................................
أين أنت ياحبيبتي
...........فقد تهت وتاه دليلي؟
ورحل الكل عنى
...........قلبي وعقلي وخليلي
وصار الفكر فيك
...........ياحبيبة القلب بديلي
وصرت أبحث عنك
.............بين طيات السحاب
عسى الأمطار تطفئ
......... نيران شوقي والعذاب
ويعود القمر إلي
..............بعد أن طال الغياب
وسؤالي لنفسي أهو
......حب يا سمائي أم عقاب؟!
وتوجهت إلى أرضي
..............بالسؤال فلا مجيب
وما سمعت منها
.........إلا همسا وأنينا ونحيب
وبكى القلب متسائلا
.......أين الدواء وأنت الطبيب
فبدونك الدنيا خراب
.............ليس لي فيها حبيب.
ولا صديق يشاركني
...همومي ولا رفيق ولا قريب
فقلت لاتبكي ياقلب
...............فلا فائدة من البكاء
ولاتأمن لمكر فى هذه
.............الدنيا لرجال أو نساء
فقد صار التخلى عن
..........الحبيب من حولى وباء.
والنفوس تغيرت فلم
........يبق فيها صدق ولا صفاء
ولا إخلاص لغير
..........ولا للوعد ولاللعهد وفاء
فسمعت لك صوتا
..............خافتا قادما من بعيد
فحسبت قلبك رق
............وإنى قد.بلغت ما أريد
وأنى بعد الكأبة
..............والهموم سأحياسعيد
لكنه كان سؤال منك
...............تقولى فيه ماذا تريد
قلت أريدك ياحبيبتي
.......أن تعودي ببهائك والجمال
لنبني معا بالحب بيتا
...........نعيش فيه على الحلال
فقالت دعك منى فذاك
.......أمر ياعاشقي صعب المنال
فقلت لها ياحبيبتي
...........أنا ماعرفت المستحيل
وعندى عزيمة وصبر
......وبال لتحقيق الأمال طويل
فهل وجدت ياحبيبتى
..... ...... غيرى عاشقا وبديل؟!
أم يسعدك أن ترينى
.....محروما وبين يديك ذليل؟!
قالت كفانى منك
..............ظلما ومن هذا الزمان
فوجودى على الغصن
........وحدى يعطينى كل الأمان
وما وجدت غير ربى
........بي رحيما عنده كل الحنان
فدمعت من الحزن عينى
.......وتجددت مع قولها الأحزان
وقلت لها الرحمة ياحبيبة
............القلب فأنا مثلك إنسان
أحتاج لراحة بال ونظرة
...........من عينيك ورقة وحنان
والهجر والبعد موت
....... للعاشق يا حبيبتى الولهان
.............مع تحيات................
...........محمد جمال فايد........
.......جمهورية مصر العربية......
كفر شبرا زنجى الباجور منوفية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق