الأحد، 3 فبراير 2019

الى متى محمود الشيخ...فلسطين

الى متى
سيبقى شوقي
فريسةً
عاريةً حيرى
يلتهمها الحنين ؟
الى متى
أهذو وافتش
عبثاً
بين من ذهبوا
وبين القادمين ؟
ال متى
والصمت يخنقني
حروف
طال غيابها
فصارت أنين ؟
الى متى
والوجد يذبحني
جورا
يتراقص حولي
ويلعق السكين ؟
الى متى
والقلب يهذي
ألماً
من سهام الغدر
وطعنات الغائبين ؟
الى متى ؟؟؟
محمود الشيخ...فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق