...رساله الي صديقي...
....#######.....
...يا رفيق الدهر
رحمه بنا
ورحمه بزمان كنا فيه
نجوم وضياء للسماء......
نحتمي ببعضنا البعض
بالأرواح والأجساد...
دمنا لبعضنا البعض
دم ولحم وكيان
كنا أخوه فنعمه الأخاء..
فاتت ومرت..أمور كثيره
متشابهات...
وكنا كالوتد ثابت متماسح
ناظر للسماء.....
كنا بروج عاليه لا
يستطيع أحدا تسلقها
سوي نحن الأثنان.
كنا شموخ وأمتداد
لروح تربطنا وهي
روح المحبه والأخاء..
كنا متماسكين متشابكين
كجسد واحد أذا اشتكي
منه عضوا تألم الأخر
من شده الأوجاع..
كنا نحن لبعضنا
البعض كحنين العشاق.
كنا جسرا طويلا يمتد
بيننا الي الحياه
كنا نحتمي ببعضنا
البعض كأسراب الحمام
كنا دعاه سلام
وحمام يدعوا للأمان
نحن أخوه ولكن من
غير رحم واحد ولكننا
دم وجسدا واحد
يتحمل الصعاب والأحزان
تعاهدنا علي الا يفرقنا
عن بعضنا البعض...
..سوي.. الممات......
كنا لحم ودم واحد
نلتحم مع العظام....
لم.نشتكي ابدا من
البعد والفراق...
ولن نفترق عن
بعضنا سوي للمبيت
ونجتمع فجر الصباح
كنا نشتاق لبعضنا
البعض ...نعم نشتاق
كنا نعشق رحيق الهواء.
ولكن جاءت السفن
بما لا تحمله من جمال
اوجاع وأحزان وبعاد.
كل في طريقه ما
أطوله وما أبعده
طريق انه شبه
الصعود الي السماء.....
نحن في زمن الماديات..
والتضحيه بالأخ من
أجل حفنه من المال
أصبحنا وقود الحياه
صديقي...أنت شهيقي
وانا زفيرك للحياه..
صديقي..انت نصفي
الأخر ابدا لن أنسأه
فأنا اكمل جسدك
فسلام لروحك
وسلام لقلبك
وسلام لكلك
والله..لم ولن...
إنساك....مهما
دار وإنقلب..الزمان.....
فتحي موافي الجويلي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق